في حفل تأبين لمائير كاهانا مؤسس حركة كاخ العنصرية عندما تبرأ من دعوتها " لطرد جماعي للعرب " من إسرائيل.
وكتب بن غفير، وهو عضو سابق في الحركة المحظورة، في تغريدة قبل حفل التأبين الذي أُقيم بالقدس، إن مشاركته في المناسبة تأتي تقديرا لما كان يكنه الحاخام الإسرائيلي المولود في الولايات المتحدة من "حب لإسرائيل" و"نضاله من أجل يهود الاتحاد السوفيتي وكفاحه ضد معاداة السامية".
وقال بن غفير : "لا يخفى على أحد أنني اليوم لست عضوا في حركة الحاخام كاهانا، ولا أؤيد طرد كل العرب ولن أقوم بتمرير قوانين لشواطئ منفصلة للعرب واليهود". وتسببت هذه الكلمات في إطلاق أفراد من الحضور صيحات استهجان، وكان العديد منهم يرتدون قمصانا تحمل شعار الحركة.
ومع ذلك كانت هناك هتافات تأييد عندما كرر تعهده الانتخابي بترحيل "المخربين"، وهو مصطلح يستخدمه للإشارة إلى رماة الحجارة الفلسطينيين، وكذلك بعض ممثلي الأقلية العربية في إسرائيل التي تشكل 21 بالمئة من السكان.
ويقول بن غفير البالغ من العمر 46 عاما إنه جنح إلى الاعتدال.
امريكا عن مشاركة بن جفير بمهرجان ذكرى كهانا: "الاحتفال بإرث منظمة إرهابية - أمر مثير للاشمئزاز"
من جانبه ، علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ، نيد برايس ، على مشاركة رئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير في مهرجان احياء ذكرى الحاخام كاهانا ، قائلا إن "الاحتفال بإرث منظمة إرهابية أمر مثير للاشمئزاز". وأضاف برايس : "ما زلنا قلقين بشأن إرث منظمة إرهابية " كهانا هاي" واستمرار استخدام الخطاب بين نشطاء اليمين. لقد شجبنا التحريض والعنف والعنصرية بكافة أشكالها. هناك سبب وجيه لماذا لا تزال الولايات المتحدة تُعرّف "كهانا هاي" ككيان إرهابي. إننا نحث جميع الأطراف على الحفاظ على ضبط النفس وتجنب الخطوات التي تزيد التوترات ، بما في ذلك في القدس ".
(Photo by Menahem KAHANA / AFP) (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
(Photo by Menahem KAHANA / AFP) (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)