طالبة جامعية للفنون والعلاج بالفن ، وتقوم كذلك على تدريب طلاب لتعلم الرسم .
فبعد سنين من تلك الحياة، تثمن ذياب بعض اعمالها الفنية كامتداد لبقاء الهوية التاريخية، باعتبارها رؤية بصرية تجسد حقبة زمنية معينة، وتربط سلام ذياب من خلال أعمالها صورا كثيرة ما بين الماضي بمستقبلها في الوقت الراهن بطريقتها الخاصة.
مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما كان قد التقى بالفنانة سلام ذياب من خلال دورة تقيمها في مركز الشيخ زكي ذياب الجماهيري الذي يديره المربي طارق عواد، حيث تقوم هناك بتعليم طلاب وطالبات السم التشكيلي والنحت وكذلك الرسم بالفحم والرصاص.
وذكرت الفنانة سلام ذياب ان " عالم الفن هو حقبة واسعة تسير بكل وقت وزمن ، وهناك اقبال كبير على تعلم الرسم والفن في المجتمع العربي، وهناك فنانون خلقوا مسارات جديدة لهم في عالم الفن التشكيلي والمتنوع "، مؤكدة " ان الفن هو عالم بحد ذاته وانها تحلم بان تقيم معرضا كبيرا لها وتحلم بالوصول للنجومية العالمية ، وأن تصبح سيدة اعمال لمؤسسة فنية كبيرة " .
سلام ذياب - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما