وتحاصر أحيانا الناس في بيوتهم، كما شهدنا أكثر من مرة في السنوات الأخيرة ...
ويجد الناس أنفسهم يتكبدون عناء الخروج من بيوتهم بسبب الاضرار الناجمة عن الامطار، وهو ما يعيق تنقلهم الى أعمالهم او الى أي مكان آخر يقصدونه ...
مراسل قناة هلا فتح الله مريح سأل أهال من منطقة الجليل عن هذه القضية التي يحمل قسم من المتحدثين المسؤولية عنها للسلطات المحلية ...
" أضرار للمحلات التجارية وبيوت السكن "
وقالت سكينة دهامشة خطيب من كفر كنا : " كل عام ومع أول مطر نكتشف بان البنى التحتية ليست أحسن ما يكون ، وتتسبب مياه الأمطار بالكثير من الأضرار للمحلات التجارية عندنا في كفر كنا ، وهناك أيضا بيوت سكن تتضرر ، وذلك حسب موقعها "
وتابعت سكينة : " البنى التحتية في البلدات العربية ليست على ما يرام والفرق واضح بينها وبين البنى التحتية في البلدات اليهودية ، وربما التقصير هو من السلطات المحلية اذ يجب العمل أكثر على الموضوع وأخذ المشكلة على محمل الجد وإيجاد حلول " .
" يجب العمل على حل المشكلة "
وقال محمد سعيد خطيب من دير حنا : " البنى التحتية في بلداتنا غير جيدة أنا بيتي بقرب الشارع وكل عام يتضرر بسبب مياه الأمطار ، وفي الوسط العربي ليس هناك بنى تحتية ويجب العمل على ترميمها ، يجب على السلطات المحلية والحكومة إيجاد حل لهذه المشكلة " .
"فرق كبير بين البنى التحتية في البلدات العربية واليهودية "
وأدلى رائف فايز بدارنة من سخنين بدلوه قائلا : " يجب على السلطات المحلية العمل على حل مشكلة البنى التحتية فمياه الامطار تتسبب بضرر كبير للمباني والسيارات ، والفرق كبير بين البنى التحتية في البلدات العربية واليهودية" .
