جنوب لبنان للدخول لقطف الزيتون في أراض داخل الخط الأزرق ".
وجاء في بيان صادر عن المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: " في خطوة إنسانية بحتة، تتكرر كل عام على مدار أكثر من عقد، قرر جيش الدفاع فتح الحدود أمام مزارعين لبنانيين من بلدات عيترون وميس الجبل وبليدا في جنوب لبنان سامحًا لهم باجتياز الخط الأزرق، والاستفادة من أشجار الزيتون داخل السيادة الاسرائيلية لدعم محصول العام في موسم الحصاد".
وأضاف المتحدث بلسان الجيش قائلا :" هذه الخطوة نقلت الى الجانب اللبناني عبر قوات اليونيفيل الدولية ومن شأنها أن تؤمن مصدر رزق إضافي لهم لا سيما في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها المواطن اللبناني في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعاني منها لبنان".
وقال ضابط رفيع المستوى من القيادة الشمالية في الجيش الاسرائيلي: " الضرر الاقتصادي الذي لحق باللبنانيين ومعيشتهم بسبب حزب الله الإرهابي كبير وحقيقي. في الوقت الذي يقوم به حزب الله بزعزعة الاستقرار في منطقة الخط الأزرق، تقوم إسرائيل بمحاولة التخفيف من حدة الأزمة على المواطنين اللبنانيين ".
تصوير الجيش الاسرائيلي