تصوير: كفير مزراحي
فيما تحث الأمم المتحدة الدول على استخدام القمة للتفاوض على "اتفاق تاريخي" لخفض انبعاثات الكربون.
ويشارك في القمة رؤساء دول وحكومات وشخصيات اعتبارية وناشطون ومسؤولون من مختلف القطاعات من شتى أرجاء العالم. وتُعتبر القمّة، فرصة مهمة لدق ناقوس الخطر بشأن تغيّر المناخ والضغط على الحكومات والمؤسسات العامة والخاصة للتحرك الجاد في سبيل انقاذ البشرية والكرة الأرضية.
رئيس مجلس إدارة بنك لئومي، د. سامر حاج يحيى الذي ألقى خطابًا في المؤتمر، أكد على أهمية تظافر الجهود من أجل دعم مشاريع الطاقة الخضراء، وتحدث عن "تحويل البنوك والاستثمار من أجل اقتصادٍ مرن والحفاظ على البيئة"، مشيرًا إلى دور بنك لئومي الرائد في هذا المجال.
وأضاف د. حاج يحيى: " هذه قضية عالمية حاسمة في حياتنا جميعًا. فالحاجة الملحة للحفاظ على بيئة خلابة، محمية من انبعاث غازات الدفيئة والأضرار المناخية المنبثقة عنها، محسومة علميًا. ونتائجُها لا حدود لها، بل تطال صحة وحياة كل واحدٍ منا - من كل شعوب المنطقة، وتؤثر في مستقبلنا ومستقبل الأجيال الشابة. لذا علينا رصّ صفوف وعقول المنطقة والعالم بأسره، لإيجاد حلول عمليّة تحِدّ من انبعاث غازات الدفيئة ولتوفير الطاقة بتكلفة مقتدرة للجميع.
المستثمرون والمصنّعون والمؤسسات المصرفية، كلها جهات حريصة على دعم المشاريع والاستحداثات التكنولوجية الخضراء، كمشاريع الطاقة الشمسية وغيرها".
وأردف حاج يحيى خلال كلمته في المؤتمر: " نحن في بنك لئومي، من أعرق وأكبر بنوك المنطقة، نحرص على دعم هذه المشاريع، ونسعى لبناء الشراكات مع البنوك والشركات وصناديق الاستثمار الكبرى في المنطقة، لنوفّر للمستثمرين والمبادرين التسهيلات اللازمة، من أجل دعم هذا التوجه الذي يصب في مصلحة كوكبنا، واستقرار المنطقة ومنفعة شعوبها".