logo

5 علامات تشير إلى أن طفلك قد يكون متنمراً

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
08-11-2022 10:12:09 اخر تحديث: 09-11-2022 07:29:43

من الصعب أن تصدق الأم أن طفلها الوديع يمارس التنمر على زملائه، فالطفل لا يمارس التنمر في المنزل أمام أعين والديه،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: LSOphoto - istock

ولكن هناك بعض الإشارات والسلوكيات التي تشير إلى أن طفلك قد يكون متنمراً، تعرفي على هذه الإشارات من خلال السطور القادمة، وتحققي من سلوكيات طفلك، حتى إذا اكتشفتِ بعض هذه الإشارات على طفلك، يمكنكِ التعامل معها بأسلوب صحيح لتعديل سلوكه.

1- طفلك يبالغ في التركيز على شعبيته
من الطبيعي، خاصة في مرحلة المراهقة، أن يهتم الطفل بمظهره وطريقة ظهوره وسط المحيطين، وأن يهتم بأن يحصد إعجاب الكثيرين، وأن يكون محط أنظار، وأن يحظى بشعبية كبيرة في أي مكان يتواجد به. ولكن هذا الأمر له درجة من التوازن، إذا تخطاها الطفل، فقد تكون تلك إشارة على كونه متنمراً.
إذا لاحظتِ أن طفلك يبالغ في التركيز على شعبيته، تحدثي معه عن قيمة الإنسان، وأن قيمة الإنسان تنبع من جماله الداخلي، وليس الخارجي، وأن ليس عليه السعي لحصد إعجاب الجميع، وإنما يجب أن يسعى لتحسين نفسه وسلوكياته وأخلاقه، ومن ثم سوف يحصد الحب والقبول.

2- طفلك يركز على سلبيات الآخرين وصدر أحكاماً قاسية عليهم
إذا لاحظتِ أن طفلك يركز على سلبيات الآخرين، وأنه لا يتردد في إصدار أحكام قاسية بشأن مظهر الآخرين، فهذه إشارة على أن طفلك قد يكون متنمراً.
شجعي طفلك على رؤية الجوانب الإيجابية من البشر، وعدم إصدار أحكام على الآخرين، لأن هذا يزعجهم تماماً مثلما ينزعج هو عندما يتعرض لمثل هذا الموقف.

3- طفلك يفتقر إلى التعاطف مع الاخرين
هل لاحظتِ أن طفلك لا يتعاطف مع الآخرين مهما كانت قصصهم مأساوية؟ ربما حان الوقت لتشجيع طفلك على التطوع في الأعمال الخيرية التي تساهم في تنمية مشاعر التعاطف والمسؤولية المجتمعية داخل طفلك.

4- طفلك يتصرف بعدوانية عندما لا يحصل على ما يريد
عندما يحاط طفلك بظروف غير مناسبة له، أو عندما لا يحصل على شيء يريده، هل يصاب بنوبة غضب ويتصرف بعدوانية؟ قد تكون تلك إشارة على أسلوبه خارج المنزل أيضاً.
علّمي طفلك كيفية إدارة مشاعره، والتحكم في غضبه والسيطرة على انفعالاته.

5- طفلك يقلد ما يراه على الشاشات
هل يحاول طفلك تقليد ما يشاهده من درما عنيفة أو أسلوب فظ في برامج تليفزيون الواقع أو الألعاب العنيفة؟ إذن حان الوقت لانتقاء ما يشاهده طفلك، بحيث يتعرض طفلك لبرامج هادفة تضيف لقيمه وأخلاقه، وليس العكس.