صورة للتوضيح فقط - تصوير: kharps - istock
وأن الوقت هو وقت المغرب، فأتممت الركعة وسجودها، وعندما استويت قائمًا سلَّمت وأنا مكاني، وخرجت من الصلاة، ثم كبّرت تكبيرة إحرام جديدة بنية المغرب، وصلّيت الركعتين المتبقيتين مع الإمام، وعندما سلَّم قمتُ لأكمل ركعة أخرى، فهل عليَّ شيء؟ وهل يلزمني إعادة شيء؟
الإجابــةالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب في الصلاة نية عين الصلاة المعينة، فلو نويت العشاء حيث كانت الصلاة مغربًا؛ لم يعتد بتلك الصلاة، وانظر الفتوى: 132505.
وكان عليك أن تبادر بقطع الصلاة فور علمك بغلطك في تعيين الصلاة المَنْوية، وتدخل معهم بنية المغرب.
أما وقد فعلت ذلك في الركعة الثانية، وقضيت الركعة التي فاتتك، فقد صحّت صلاة المغرب منك، وبرئت ذمّتك منها، ولا يلزمك -والحال ما ذُكِر- شيء.
والله أعلم.
وأن الوقت هو وقت المغرب، فأتممت الركعة وسجودها، وعندما استويت قائمًا سلَّمت وأنا مكاني، وخرجت من الصلاة، ثم كبّرت تكبيرة إحرام جديدة بنية المغرب، وصلّيت الركعتين المتبقيتين مع الإمام، وعندما سلَّم قمتُ لأكمل ركعة أخرى، فهل عليَّ شيء؟ وهل يلزمني إعادة شيء؟