صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-kazuma seki

سبحان من هيأ لك هذا الفضل وهذه المنزلة . يا صاحب الجود والفضل والعطاء سبحان من هيأ لك من أسباب الخير ما لم يهيِّئْهُ لغيرك، تُعَلّم الجاهل وتنصحُ العاصيَ وتوجِّه المقصِّرَ وتعين الفقير وتعطفُ على اليتيم وتكشفُ الموهوب وتُشجِّع المُبادر وتدفعُ المُتكاسل وتصبرُ على الشقيِّ وصدق مَن قالَ: "كادَ المُعَلِّمُ أن يكونَ رسولًا"؛ لأنهُ يأمرُ بالفضائل ويحذِّر مِن الرذائل يُربِّي النُّفُوس بالإيمان ويعمرُ العقولَ بالعلم 

 أسعدني استمرار البذل والعطاء من قبل هؤلاء المعلمين والمعلمات وذلك من خلال طرقي لبابهم من أجل مساعدتي في مشروعي المتواضع لدعم ومساندة الطلاب الجامعيين. 

كم فرحت لتشجيعهم وحرصهم على مواصلة رعاية أبنائنا ومواصلة مسيرتهم التعليمية لاسيما المدراء الكرماء الفضلاء أصحاب السبق والعطاء والتشجيع المنقطع النظير .

إستبشرت لحرصهم ولدعمهم وكأنهم يريدون لبذرتهم التي غرسوها أن تستمر في طريقها حتى تمتد فروعها حتى عنان السماء وبعدها تثمر فيستظل الناس بظلها وينتفعون من ثمارها.

نعم أقول بكل صدق 

لقد كانت سعادتي غامرة لهذا العطاء والحرص المنقطع النظير على أبنائنا .

لذا أتوجه من خلال صفحتي المتواضعة بعظيم الثناء وخالص التحايا وأعطر التبريكات وكل الأُمنيات لكل مدير ومديرة ومعلم ومعلمة حمل راية العلم بكل أمانة وخاض بها غمار التحديات من أجل بناء جيل قادر على أن يبني ويواصل مسيرة العطاء.

بارك الله في مدرائنا معلمينا ومعلماتنا. 

بارك الله فيمن زرع البذرة وأحسن الغرس وواصل العطاء والبذل من أجل شبابنا وفلذات أكباذنا.

إن هذا العطاء والبذل يُوجب علينا أن نُعيد لهذه الفئة المتميزة هيبتها واحترامها وما هذا إلا لعظيم فضلها وقدرها 

حفظ الله كل من علمنا وغرس فينا بذور العلم ومحاسن الأخلاق وشيم النبلاء.

أُختكم :- فريال حسن تكلة حاج يحيى.