صور من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة
عبد الرحيم مزيان، وذلك لاطلاعه على أبرز مهام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وعلاقتها مع المنظمات الدولية المتخصصة ذات العلاقة بعملها، ودور اللجان الوطنية في العالم في تعزيز الحوار الثقافي والتربوي والعلمي ما بين الشعوب.
جرى ذلك في مقر اللجنة الوطنية بمدينة البيرة، اليوم الاثنين، بحضور شعبان بلا مسؤول الشؤون القنصلية والإعلام في السفارة المغربية، ووصفية المصري ق.أ مدير عام مكتب الأمين العام، وأيمن دار نافع مسؤول ملف الثقافة باللجنة الوطنية.
ورحب دوّاس بالحضور، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود الدبلوماسية والسياسية مع الجهود العالمية والإقليمية للحفاظ على المستوى التعليمي والبحثي والثقافي الذي يليق بعراقة وأصالة الشعوب العربية، مشيرا إلى أن المنظمات الدولية المتخصصة في هذه المجالات أصبحت أكثر مواكبة لاحتياجات السكان حول العالم، وتسعى بشكل مستمر لنشر وتعميم المنفعة للجميع، وهذا ما تسعى لتطبيقه اللجنة الوطنية الفلسطينية من خلال دورها وتدخلاتها.
وعرض دوّاس أمام السفير البرامج والخطط التطويرية للجنة الوطنية الفلسطينية على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي في إطار العمل على تنمية وحماية المقدرات الثقافية والتربوية والعلمية الفلسطينية، بالتعاون مع جهات الاختصاص على الصعيد الوطني.
ومن جانبه ثمن السفير مزيان الجهود التي تقوم بها اللجنة الوطنية الفلسطينية على المستوى المحلي، بالإضافة لدورها البارز على الصعيد الإقليمي والعربي والإسلامي من خلال حضورها بالمنظمات الدولية، معبرا عن إشادته بالتطور الذي تشهده اللجنة الوطنية الفلسطينية في أداء مهامها الوطنية والدولية، وأكد على مساندة ودعم المملكة المغربية بشكل دائم لهذه الجهود والمواقف الفلسطينية في كافة المنابر الدولية، وعلى دعم المملكة للحقوق الثقافية والتربوية والتعليمية للشعب الفلسطيني، وضرورة توحيد الجهود للدفاع عنها في إطار المنظمات الدولية ذات الاختصاص.
كما جرى البحث في سبل التعاون والتنسيق المشترك في مجالات الاختصاص، والحضور والمشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات في المنظمات الدولية المتخصصة، وسبل التنسيق ما بين اللجنتين الفلسطينية والمغربية للتربية والثقافة والعلوم.