صور وصلتنا من خلود فوراني سرية 

 افتتح الأمسية المحامي فؤاد نقارة بكلمة ترحيبية وكلمات شكر للمجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني لرعايته الأمسية وللقيمين معه على نشاطات النادي.
تولّت عرافة الأمسية باقتدارها المعهود الشاعرة ليليان بشارة منصور.

أما المحامي مازن قبطي - باحث فني ومجمع للفن الفلسطيني – فقدم مداخلة عن مقدمة تاريخ الفن الفلسطيني وصولا للفنان لسليمان منصور. فاستعرض مستعينا بمعروضة محوسبة أيقونات تحولت إلى لوحات فنية للفنان نقولا الصايغ، الفنان داوود زلاطيمو ثم الفنان إسماعيل شمّوط - فنان النكبة -.
وعن رسومات الفنان سليمان منصور بموضوع المرأة الفلسطينية بالثوب التقليدي الفلسطيني -حقل الزيتون وبيارة البرتقال، أشار إلى الواقعية والرمزية فيها وان المرأة في تلك اللوحات هي رمز للأرض الأم والوطن.

ويجدر بالذكر أن الفنان منصور كان أول من استعمل ألوان العلم الفلسطيني بلوحته "البطيخة بألوانها الأربعة" تحايلا على قانون منع استعمال ألوان العلم الفلسطيني. وظهرت الرسمة في كتاب "حكايات شعبية للأطفال".
 تلته السيدة عزيزة دياب - موجهة ومتخصصة في التربية الفنية – فتحدثت عن تجربتها في تعليم الفن في الكليات وضمن مشروع كريف من خلال أعمال الفنان سليمان منصور حيث هو الفنان الوحيد الذي اعتمدت أعماله كمادة لتدريس الطلاب وإثرائهم كونها قريبة لقلوب الصغار كما الكبار.
ثم سلّطت الضوء على استعمالها لوحته التي لاقت شهرة واسعة (جمل المحامل - 1973) كوسيلة كشفت طلابها على الفن الفلسطيني من خلالها.
تلاها المهندس والفنان التشكيلي إبراهيم حجازي فجاء في مداخلته أن سليمان منصور يعتبر من أكثر الفنانين تأثيرا في فلسطين اليوم من خلال تعبيره عن الهوية الفلسطينية. وأسهم في لوحاته إلى حد كبير في إنشاء بنية محلية أساسية للفنون التشكيلية. وله فضل كبير في دعم وتطوير الحركة الفنية الفلسطينية والفنانين في المعارض الدولية. ومن ضمن نشاطه المتواصل بالمجال، أقام جاليري في رام الله لعرض النتاج الفني للفنانين الفلسطينيين وتعزيز مكانة الفن الفلسطيني محليا وعالميا. بقي أن نذكر أنه أحد مؤسسي ومديري مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله.

في الختام كانت فقرة التكريم فقدم رئيس النادي المحامي فؤاد نقارة درعا تكريميا للفنان سليمان منصور مصحوبا بكلمة تحية وتقدير.