logo

أهال لطلاب ذوي احتياجات خاصة بمدرسة في الناصرة بشكوى للشرطة : ‘ أولادنا تعرضوا للضرب والشتم ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-11-2022 18:01:05 اخر تحديث: 07-11-2022 06:45:22

شرعت الشرطة بالتحقيق في شكوى قدمها عشرات الأهالي لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في الناصرة، مِن بينهم مَنْ يعانون من التوحد ، وذلك بشبهة تعرض أولادهم للعنف الكلامي


والشتائم والصراخ في مؤسسة تعليمية خاصة بهم بالمدينة. وقد تم تسجيل بعض الاحداث التي وقعت في المؤسسة، وتسليمها للشرطة.
وقالت أمهات وقد بدت عليهن ملامح الصدمة في حديث لقناة هلا من امام مركز الشرطة في المسكوبية في الشرطة ، بعد تقديم الشكوى :" اننا لن نسكت عن حق أولادنا الذين لا يستطيعون التعبير عن انفسهم . سمعنا في التسجيلات احدى المعلمات تقول لاولادنا " انت خنزير " ،، وسمعنا صراخ الأولاد وتحقيرهم ". 

" سمعنا صوت المعلمة تنعت الطلاب بوصف " خنزير " "
من جانبها، قالت سامية نفاع من شفاعمرو، والدة طالب في المدرسة، لموقع بانيت وقناة هلا :" ابني تعرض لاهانات وللضرب من قبل المعلمة ... وصلتنا تسجيلات صوتية تثبت ذلك، وقد سمعنا صوت المعلمة تنعت الطلاب بوصف " خنزير " ... توجهنا للشرطة ومعنا التسجيلات والتوثيق لهذه الاعتداءات ... المعلمة هددت ابني بان تقضي عليه ".

" لاحظت ان تراجعا طرأ على حالة ابني "
أما ميرفت سواعد من بسمة طبعون، فقالت هي الأخرى لموقع بانيت وقناة هلا :" تحدثت معي ام طالبة وسألتني ان كان ابني يتعرض للعنف، وقد لاحظت ان تراجعا طرأ على حالة ابني. لكن بعد ذلك وصلتنا التسجيلات التي تثبت ان المعلمة تتصرف بعنف مع أولادنا، وتم كشف ذلك بواسطة كاميرا خفية زرعتها أم ببنطال ابنتها .. انا أريد حق أبني ... حسبي الله ونعم الوكيل فيهم . أنا أرسل ابني من ذوي الاحتياجات الخاصة أمانة عندهم وهذا ما يفعلونه معه ؟".

" لا نستوعب ولا نصدق ما سمعنا "
مسعدة زبيادت من بسمة طبعون قالت لقناة هلا وموقع بانيت :" كنا نظن أن أولادنا بأياد أمينة الى ان وصلتنا التسجيلات ... نحن لا نستوعب ولا نصدق ما سمعنا. نريد حق أولادنا . أولادنا لا يستطيعون الكلام ولا التعبير عما يتعرضون له. لكن نحن سمعنا التسجيلات ولا نستوعب ما سمعنا. كلنا الأهل توجهنا للمدرسة وقدمنا شكوى للشرطة ضد المعلمات والمساعدات ".

فيما يلي رد الشرطة على هذه القضية
تقول الشرطة حول التحقيق في الشكوى التي قدمها الأهالي ما يلي : "
نحن نعتبر العنف من أيّ نوع خطيرًا وبناءً عليه، وبمجرّد تلقّي البلاغ حول القضيّة تمّ فتح تحقيق، يتمّ إجراؤه بالمهنيّة المطلوبة والشّموليّة والحساسية بسبب الشّبهات في الجريمة. كجزء من التّحقيق، يتمّ القيام بمجموعة واسعة من التّحقيق وسيستمرّ تطبيقها، بما في ذلك التّحقيق مع المشتبه بهم تحت طائلة التّحذير بهدف الوصول إلى الحقيقة ". الى هنا تعقيب الشرطة .