إرلينج هالاند بعد تسجشل هدف مانشسيتر سيتي اليوم السبت في مرمى فولهام خلال مباراة الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم - (Photo by Catherine Ivill/Getty Images)
الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت.
وجلس الهداف هالاند على مقاعد البدلاء بعد الغياب عن آخر مباراتين بسبب الإصابة، لكن ذلك لم يمنع المهاجم النرويجي من هز الشباك بعد المشاركة في الشوط الثاني.
وهز هالاند الشباك بالفعل بضربة رأس من مدى قريب، لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بسبب التسلل. ونفذ هالاند بعد ذلك ركلة جزاء بنجاح ليصل إلى هدفه 23 في كل المسابقات هذا الموسم.
وبات رصيد سيتي 32 نقطة من 13 مباراة وبفارق نقطة واحدة عن أرسنال الذي خاض 12 مباراة وسيلعب أمام تشيلسي يوم الأحد.
وقال هالاند لشبكة سكاي سبورتس "كنت متوترا (قبل ركلة الجزاء). كانت واحدة من أكثر اللحظات الصعبة بالنسبة لي لكنها كانت رائعة".
وأضاف "ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة، وبكل تأكيد كنت متوترا، لكن هذا شعور مذهل. أحببت ذلك. كنت مصابا على مدار أسبوع، وكان من المهم تحقيق الفوز".
وبدأ سيتي، الذي تفوق 10-صفر هذا الموسم في مجموع مباراتيه على ملعبه أمام الفريقين الوافدين الآخرين على دوري الأضواء قبل مواجهة فولهام، المباراة بقوة وتقدم بهدف خوليان ألفاريز في الدقيقة 17.
واعتقد سيتي أنه ضاعف النتيجة بواسطة جون ستونز، لكن زميله رودري كان في موقف تسلل في بناء الهجمة، واستغل فولهام الأمر واتجه إلى الهجوم سريعا وحصل على ركلة جزاء.
وتلقى جواو كانسيلو لاعب سيتي بطاقة حمراء مباشرة بعدما أسقط هاري ويلسون أرضا في لقطة ركلة الجزاء، ونفذ أندرياس بريرا، لاعب مانشستر يونايتد السابق، ركلة الجزاء بنجاح ليدرك التعادل لفولهام قبل مرور نصف ساعة من اللعب.
وشارك هالاند في الدقيقة 63 واعتقد سريعا أنه سجل هدف التقدم بضربة رأس بعد عرضية رائعة من كيفن دي بروين، لكن حكم الفيديو وجد أن المهاجم النرويجي كان في موقف تسلل بفارق ضئيل.
وسقط دي بروين أرضا بعد خطأ ساذج داخل منطقة الجزاء ونفذ هالاند ركلة الجزاء بنجاح ليواصل بدايته النموذجية للموسم في إنجلترا.
ولم تكن ركلة الجزاء قوية، لكنها دخلت المرمى لتشعل احتفالات المشجعين في استاد الاتحاد في مانشستر.
وسجل هالاند 16 هدفا في آخر عشر مباريات خاضها بالدوري، ويتقاسم أكبر عدد من الأهداف خلال عشر مباريات حيث عادل رقم لويس سواريز عندما وصل للعدد ذاته بعد فترة انتهت في ديسمبر كانون الأول 2013.