في خطوة للتخلص من هذه الكلاب، أثارت غضب شريحة واسعة من الفلسطينيين والجمعيات الفلسطينية للرفق بالحيوان.
ووفقا لمصادر صحافية وبسبب تصريح رئيس بلدية الخليل، ذهب البعض يقتل الكلاب يسارا ويمينا ، وراح البعض يصورها وينشر الفيديوهات والبعض يعلقها من رؤوسها ، في مشاهد لا تنتمي للانسانية ، واخر يطلق النار على كلب من بندقية ويصور نفسه ، وفي منظر اخر شوهد اكثر من 10 كلاب مقتولة في احد الشوارع  ، ناهيكم عن الكلاب التابعة لاشخاص والتي راحت ضحية هذا التصريح - وفق ما ذكرته مصادر صحافية.

رئيس البلدية يوضح بشأن تصريح
وأصدر رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة، توضيحا بشأن مبادرته بشأن التعامل مع الكلاب الضالة، والتي تقضي بمكافاة مالية لمن يقتل كلبا ضالا. وقال أبو سنينة " إن طرح الفكرة "جاء لتحريك المياه الراكدة لإيجاد حلول لهذه الظاهرة المقلقة في مدينة الخليل ".
وأوضح أبو سنينة : " بعد طرح الفكرة، تواصلت معنا جهات عديدة، وقدمت مقترحات جيدة، ستتم دراستها، حتى نتمكن جميعًا من إزالة الخطر الناتج عن وجود هذه الكلاب على الأطفال والنساء في المدينة ".
وأشار أبو سنينة، إلى أنه " تم التواصل مع وزارة الحكم المحلي، لإيجاد آليات لإيواء هذه الكلاب الضالة ".

من جانبها، أكدت الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان رفضها ما صدر من تصريحات إذاعية من رئيس بلدية الخليل حول دعوة الجمهور لقتل الكلاب لقاء اجر مادي، وطالبت رئيس البلدية، بالتراجع عن تصريحاته وتوضيح ما صدر لما فيه من مخالفات دينية وإنسانية وصحية وقانونية بتحريم قتل الكلاب أو أي حيوانات أخرى، وقالت في بيان رسمي لها: " هناك برنامج إنساني لخصي وتعقيم الكلاب بالإمكان تنفيذه كون بلدية الخليل لديها القدرة على دفع مبالغ مالية ".
صور عبر الشبكة