في ضلوعهم في حوادث اطلاق نار ومحاولة قتل في بلدة جسر الزرقاء التي وقعت نهاية الاسبوع الماضي. ستتم إحالة المشتبهين, في وقت لاحق من اليوم, إلى المحكمة لتمديد توقيفهم على ذمة التحقيق
يوم الجمعة الماضي (28 تشرين الأول) تلقى مركز الشرطة, بلاغ عن حادث إطلاق نار في جسر الزرقاء الذي أسفر عن إصابة قاصر البالغ من العمر 12 عاماً بجروح خطيرة وشاب البالغ من العمر 24 عاماً بجروح متوسطة. ومن ثم, هرب المسلحون, وتم إجلاء الجرحى لتلقي العلاج " . وفق ما جاء في البيان .
وتابع البيان : " بعد ذلك بوقت قصير ، وقع حادث إطلاق نار آخر في محل تجاري في البلدة ليتم رد اطلاق النار على الطرف الأول, حيث فروا من مكان الحادث. ولاحظ افراد الشرطة الذين استجابوا للحادث أن اثنين من المشتبه بهم مسلحين بأسلحة دخلوا في تبادل لإطلاق النار وحاولا التقدم نحو المشتبهين, وأطلقوا النار عليهم بعد أن شعروا بتهديد لحياتهم. أصيب الأثنين بجروح متوسطة وخطيرة وتقرر فيما بعد وفاة أحدهما.
أجرى قائد لواء الساحل, اللواء يورام سوفير ، تقييمًا للوضع في مكان الحادث ، حيث قام بإلقاء مسؤولية التحقيق, على الوحدة المركزية للواء الساحل بسبب تسلسل الأحداث وخطورتها.
وفي إطار نشاط نوعي واسعة النطاق ، الذي عقد صباح اليوم في البلدة بمشاركة العشرات من أفراد الشرطة ومنهم افراد شرطة سريين من الوحدة المركزية, ومديرية مناشيه, ومحاربي الوحدة التكتيكية التابعة لوحدة مكافحة الشغب لمديرية منشيه.
افراد الشرطة قاموا بإلقاء القبض على 7 مشتبهين, الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 40 عامًا من سكان جسر الزرقاء, كمشتبهين بالتورط في حوادث إطلاق النار والشروع في القتل وجرائم تتعلق في مجال الأسلحة, وتآمر لارتكاب جريمة وغيرها كل منهم وفق جزئه في ارتكاب الجرائم والمخالفات.
هذا وتنوي الشرطة طلب تمديد توقيفهم على ذمة التحقيق, في محكمة الصلح في حيفا في وقت لاحق اليوم.
وقال الرائد ليئور هراري قائد فريق التحقيق: "إن نشاط التوقيف هذا الصباح يتواصل مع نشاط الشرطة المكثف الذي نفذته في البلدة في الأسابيع الأخيرة بمشاركة مئات من افراد الشرطة ومحاربي حرس الحدود, وانشطة التوقيف في قضيتي القتل الأخيرتين. سنواصل العمل في البلدة والتحقيق في الحوادث المختلفة من أجل تقديم الجناة الى العدالة وإعادة السلام والأمن إلى السكان ". الى هنا نص البيان .
تصوير الشرطة