دون تسجيل أي هدف في ثلاث مباريات.
ويعني ذلك أن أول لاعب يجد طريقه إلى الشباك في قطر سيدخل تاريخ كندا من الباب العريض.
ومن الممكن لذلك أن يحدث.
حيث يحوز المنتخب الكندي على عناصر شابة موهوبة وطموحة فاقت كل التوقعات خلال مشواره في التصفيات.
تصدرت كندا تصفيات كونكاكاف على حساب أمريكا والمكسيك بثمانية انتصارات واربعة تعادلات وخسارتين فقط.
ومن المحتمل أن يكون هجوم كندا بقيادة كايل لارين المتألق رفقة كلوب بروج البلجيكي.
ابن السبعة وعشرين ربيعاً هو الهداف التاريخي لكندا بخمسة وعشرين هدفاً.
لكن يبقى الاسم الأبرز هو ألفونسو ديفيز الظهير الأيسر لبايرن ميونخ.
ويعتبر ديفيز الملقب بفونزي أحد أفضل الأظهرة الهجومية في العالم هذه الأيام بفضل سرعته ومهارته.
وأوقعت القرعة كندا في مجموعة صعبة تضم بلجيكا وكرواتيا والمغرب.
وتنطلق المباراة الأولى لكندا في المونديال أمام بلجيكا يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

مقتطف صوتي 1:

وقال كمال ميلر، مدافع المنتخب الكندي "المفتاح الأبرز بالنسبة لي كان مدى تقاربنا من بعضنا البعض خارج الملعب. أعتقد أنه في اللحظات الصعبة لن يكون من السهل الجري من أجل شخص لا تحبه. جميعنا يحب بعضنا الآخر كالأخور. ولذلك سنفعل كل ما يتطلبه الأمر على أرض الملعب من أجل بعضنا البعض. أعتقد أن الطاقم الفني معنا في ذلك. جميعنا يحب المدرب وسنفعل أي شيء من أجله. ولذلك أعتقد أن هذا هو السر الأكبر بالإضافة إلى كثرة المواهب. أعتقد أن التفاصيل الصغيرة التي لا تمتلكها معظم الفرق الأخرى فيما يخص الأخوة والثقة والتفاهم وكل ما نقوم به خارج الملعب، وأعتقد أننا قمنا بعمل جيد من هذه النواحي."

صورة من الفيديو - تصوير : SNTV