الضغوطات.
وقد يكون مونديال قطر 2022 فرصة لمبابي للتخلص من كل تلك الضغوطات، واللعب في مركزه المحبب على أرض الملعب.
بالنسبة لكريم بنزيما، سيكون المونديال فرصة لاتأكيد على موهبته التي ساعدته على تحقيق الكرة الذهبية في عمر يقارب الخامسة والثلاثين عاماً.
أصبح مبابي بهدفه في مرمى كرواتيا عام 2018 أصغر لاعب يسجل في مباراة نهائية في كأس العالم منذ البرازيلي بيليه عام 1958. ولم يكن بنزيما جزءاً من ذلك المشهد بسبب إبعاده لسنوات عن الديوك.
لعب المهاجمان معاً بعدها وحققا دوري الأمم الأوروبية، وأظهرا فعاليتهما معاً على أرض الملعب.
كما بصما على معاً على ستة أهداف في مباراة واحدة في تصفيات كأس العالم، وصفها حينها المدرب ديدييه ديشان بأنها ليلة كروية جميلة.
وقد يتوجب على فرنسا تغيير أحد المعطيات الحديثة في البطولة، حيث لا يذهب حامل اللقب بعيداً في البطولة التالية.
فمنذ خسارة البرازيل في نهائي 1998 في نهائي مونديال فرنسا وفشلها في الحفاظ على لقب 1994، لم يتمكن أي منتخب فائز بالبطولة من الاقتراب من الدفاع عن لقبه، وفشل أربعة منها في تجاوز دور المجموعات، بما فيها منتخب فرنسا في مونديال 2022.
ويلعب المنتخب الفرنسي في المجموعة الرابعة إلى جانب الدنمارك وأستراليا وتونس.

مقتطف صوتي 1:

(عن أبرز المرشحين للفوز بكأس العالم؟)

قال كريستوف نكوكو، مهاجم المنتخب الفرنسي "يوجد الكثير من الفرق الجيدة. سوجد دائماً منتخبات بعينها من بين أبرز المرشحين للفوز باللقب كل أربع سنوات وجميعها يمتلك دوافع كبيرة. الجميع يريد رفع مستواه بما أنها كأس عالم. سيكون لدينا دوراً كبيراً نلعبه كوننا بصفتنا المنتخب حامل اللقب، لكن يوجد بعض المنتخبات القوية التي ستتطلع لترك بصمتها."

صورة من الفيديو - تصوير : SNTV