وسيكون مونديال 2022 هو السابع في تاريخ المملكة، وسبق لهم تجاوز مرحلة المجموعات في مناسبة واحدة فقط.
حدث ذلك في مونديال 1994 في الولايات المتحدة عندما حققوا انتصارين في مجموعتهم.
ومنذ ذلك الحين حقق الأخضر فزاً وحيداً في كأس العالم، والذي جاء على حساب مصر بهدفين لواحد خلال مونديال روسيا 2018.
وكانت قرعة 2022 قاسية عليهم، حيث أوقعتهم في المجموعة الثالثة رفقة الأرجنتين والمكسيك وبولندا.
لكن ليس لأحد أن يستهين بالمنتخب السعودي، فقد قدم أداء قوياً خلال التصفيات تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار.
كما تصدروا ترتيب فرق المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية متفوقين على اليابان، وحققوا سبع انتصارات في عشرة مباريات.
كما تعادل المنتخب السعودي مع كل من الإكوادور والولايات المتحدة خلال المباريات الودية في شهر سبتمبر/أيلول الفائت.
وينشط جميع لاعبي المنتخب في الدوري السعودي، ويتمتعون بالجودة التي قد تمكنهم من تلبية طموحات جماهيرهم في مونديال الجوار.
وتعول الجماهير السعودية في المونديال على أسماء شابة صاعدة بقوة مثل فراس البريكان، ومزيج أولئك مع خبرة سالم الدوسري وصالح الشهري.

مقتطف صوتي 1:

(عن رأيه في من يعتبر السعودية الأضعف في مجموعتها؟)

قال هيرفي رونار، مدرب منتخب المملكة العربية السعودية "الأمر طبيعي، علينا تقبل الانتقادات، لا أحد يتوقع نتائج عظيمة من السعودية بخلافنا نحن. نحن مركزون، وتوجد أمة كاملة من خلفنا، والكثير من الجماهير التي ستساندنا من الدوحة. علينا إظهار صورة جيدة عن أنفسنا وبعدها تحقيق أفضل نتائج ممكنة."

مقتطف صوتي 2:

(عن قدرة السعودية على تحقيق المفاجأة؟)

قال هيرفي رونار، مدرب منتخب المملكة العربية السعودية  "لا أعتقد أنه يتوجب علينا رسم حدود لأنفسنا، ولا أعتقد أن علينا الرضا بالقليل. لكن الأمر أيضاً يتعلق بالكلام الكبير، وكرة القدم لا يمكن التنبؤ بها. لا يمكن لك أن تتوقع ما قد يحدث في كأس العالم هذه. هدف مشروعنا الأول هو الظهور بصورة جيدة وتقديم أداء جيد والتسبب في المشاكل للمنافسين. وإذا ما نجحنا في فعل ذلك فمن الممكن لنا أن نخرج بإنجاز أهم."

صورة من الفيديو - تصوير : SNTV