صور من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية - فلسطين

في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة الإسلامية، برعاية كريمة من جمعية البركة الجزائرية للعمل الخيري والإنساني.
حضر الحفل وكيل وزارة الأوقاف د. عبد الهادي الأغا، ورئيس دار القرآن الكريم والسنة د. عبد الرحمن الجمل، ومدراء عامون ومدراء المديريات والدوائر، وممثل جمعية البركة أ. أحمد إبراهيم، وشخصيات اعتبارية ووجهاء وأساتذة الجامعات وقيادات وطنية وذوي المحتفى بهم.
وخلال كلمته قال الأغا: "إن المستقبل القادم للقرآن الكريم وأهله ولديننا الإسلامي، وما تخريج حفظة كتاب الله اليوم إلا رسالةً بأن النصر على أعداء الأمة آت".
مشيراً إلى أن مواكب الحفظة ستقود شعبنا وأمتنا نحو القدس، لتلتحم الصفوف مع أهلنا في الضفة والداخل المحتل حتى تحرير بلادنا مقدساتنا.
وأضاف: "ما زلنا على العهد معتصمين بحبل الله في مواصلة المسيرة القرآنية المشرفة، وتخريج الحفظة، نمضي على أثر الإمام الراحل القرضاوي الذي حفظ القرآن الكريم وهو في سن العاشرة من عمره".
وتابع: "وزارة الأوقاف تصنع التحولات العظيمة في تعبيد الطريق بحفظ القرآن والترقي بالقراءة وصولاً للسند المتصل برسول الله، حتى نُعيد للأمة مجدها وعزتها وهيبتها لتكون في الطليعة متشبثين بكتاب ربنا وسنة نبينا المباركة".
بدوره أفاد مدير المديرية م. محمد أبو سعدة أن تكريم الحفظة جاء نتاجاً لجهود بذلتها وزارة الأوقاف ودوائر وأقسام القرآن فيها، لتخريج جيل قرآني قادر على جلب النصر والتمكين للأمة الإسلامية وتحرير الأقصى والمسرى من دنس المحتلين.
مستعرضاً جهود المديرية التي تُشرف على 285 مسجدًا و920 حلقةً لتحفيظ القرآن، ودورها في تخريج 188 حافظًا وحافظةً لكتاب الله خلال العام الحالي 2022م.
منوهًا بأن الوصول لهذا الحفل جاء ثمرةً لجهود متواصلة من منظومة قرآنية متكاملة من محفظين ومشرفين لصناعة صورة مشرقة.
من جانبه أشاد ممثل جمعية البركة أ. أحمد إبراهيم بجهود الأوقاف في صناعة صورة العزة والكرامة بجحافل الحفظة، مبيناً أن غزة في قلب التغيير نحو إعلاء كلمة الله لتكون العليا.
لافتاً إلى أن تقديم الأوقاف لأفضل النماذج يجعلنا نستبشر خيراً بديمومة الخير في شعبنا وأمتنا.