صور من الجامعة
بعنوان "هنا القدس".
وقام الناشطون المقدسيون الضيوف، بنقل قصص نجاح من مدينة القدس لطلبة الجامعة، ترتبط بشكل وثيق في قدرة أهالي القدس صناعة أدوات خلاقة، للتعبير عن احتياجاتهم كمدينة، وسردوا مبادرات ريادية، وعن ظروف الحياة بشكل عام في مدينة القدس، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مضايقات بشكل عام.
افتتح الفعالية عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور بشار دراغمة بكلمة رحب فيها بالضيوف وبالحضور، مؤكدا على أن حضور اليوم المميز لهذه الفعالية إنما يؤكد على تعلق أبناء الشعب الفلسطيني بمدينة القدس، التي ستبقى دائما العنوان والوحدة، مشيرا إلى أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالقدس وبأبنائها، حيث يدرس في الجامعة مساق خاص بالعاصمة الفلسطينية، بالإضافة إلى تمييز أبناء هذه المدينة تفضيليا، بتقديم منح خاصة لتعزيز صمودهم، موضحا أن هذا الأمر، أقل واجب تقدمها الجامعة لأبناء القدس.
وتحدث رمزي العباسي، وهو رحال فلسطيني، عن وضعه العلم الفلسطيني على قمة ايفرست ومطالبات بإزالته من قبل الاحتلال، بينما تحدث مراد عطية عن قضية الشيخ جراح حيث يمثل العائلات التي تتعرض لمحاولات الاستيلاء على منازلهم، بينما تحدثت هنادي حلواني، وهي إحدى المرابطات في المسجد الأقصى، وعن إبعادها عن المسجد، واعتقالها عدة مرات، وكيف يعاني المقدسيون عند دخولهم إلى المسجد الأقصى.