وكانت السنغال قد أنهت دور المجموعات في مونديال 2018 في روسيا متعادلة بالنقاط مع اليابان، وودعت البطولة بفارق نقاط اللعب النظيف.
المدير الفني، عليو سيسي، الذي ظل في منصبه لسبع سنوات، حافظ على العصبة الرئيسية في فريقه الذي شارك في مونديال موسكو، وعزز فريقهبالحارس أدوارد ميندي الذي تألق في العامين الماضيين.
حارس تشيلسي أبدع في حراسة مرماه خلال البطولة القارية وحافظ على شباكه نظيفة في أربع مباريات ونال لقب أفضل حارس في البطولة، ولكنه تراجع إلى دكة البدلاء مع الفريق الانجليزي مؤخرا بعد بداية غير موفقة في بداية الموسم الحالي في الدوري.
ويأمل الحارس البالغ من العمر 30 عاما أن يستعيد مستواه في وجود زميله في الفريقومواطنه كاليدو كوليبالي أمامه في دفاع السنغال.
يتميز كوليبالي، قائد المنتخب، بمهاراتفي المنافسة على الكرات العالية والحفاظ على الاتزان والثقة بالنفس على أرض الملعب.
ويضم الفريق في الجانب الآخر من الملعب، ساديو ماني، مهاجم بايرن ميونيخ، الذي أحرز ركلة الجزاء التي قادت أسود تيرانغا للفوز على مصر في نهائي كأس أمم أفريقيا. ثم سجل من ركلة مماثلة في مباراة التأهل أمام الفراعنة، المباراة التي قادت المتخب للتأهل لقطر 2022.
كما يضم خط الهجوم كلا من الجناح إسماعيلا سار، وحبيب ديالو وبامبا دينغ، ويلعب الاخيران في الدوري الفرنسي.
ومن الدوري الإنجليزي يضم المنتخب أيضا شيخو كوياتي ونامباليس ميندي وإدريسا غوي في خط الوسط..
السنغال حققت أفضل انجاز لها في كأس العالم في مونديال 2002، عندما افتتحت مشاركتها بالفوز على فرنسا المدافعة عن اللقب 1- صفر، ثم تأهلت لربع النهائي لتخسر أمام السويد، وكان يومها المدرب سيسي لاعبا في صفوف الفريق.
أسود تيرانغا ينافسون في المجموعة الأولى التي تضم أيضا هولندا التي يلتقونها يوم 21 نوفمبر، ثم يواجهون الدولة المضيفة قطر بعدها أربعة أيام، ويختتمون دور المجموعات بلقاء الإكوادور يوم 29 نوفمبر.

صورة من الفيديو - تصوير : SNTV