ولوحظت حركة نشطة للشرطة في المدينة وباقي القرى .
وافاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن الإقبال على صناديق الإقتراع حتى ساعة كتابة هذا التقرير لا يزال قليلاً .
نشطاء الأحزاب المختلفة بدأوا بالتحرك في كافة مراكز الإقتراع والشوارع لتحفيز الجمهور على المشاركة، وإنطلقت دعوات للتصويت بكثافة، ولوحظت في هذه الإنتخابات أجواء تنافسية شديدة خاصة بين الأحزاب العربية .
أما الأحزاب اليهودية عدا عن حزب ميرتس فلا يبدو لها نشاطات ملفتة، ويسعى نشطاؤها لنقل الناخبين للإدلاء بأصواتهم بدون نشاط ميداني للتأثير على الناخبين، أما حزب ميرتس فلديه مرشح من النقب يعمل على إستقطاب المزيد من المصوتين لدعمه في هذه الإنتخابات.
وكما في كل عام فإن المشاكل التي تواجه الناخب ستكون في القرى غير المعترف بها التي يعاني بعضها من عدم وجود صناديق إقتراع، كما أن عدم توفر مواصلات كان وسيبقى سبباً إضافياً لعدم المشاركة في الانتخابات، وقد يتخلف عن التصويت أكثر من سبعين الف ناخب الأمر الذي ينذر بالذات خسارة بعض الأحزاب التمثيل في الكنيست، ويبقى الرهان على ما ستقوم به الأحزاب من نشاط مكثف وعمل ميداني لإخراج أكبر عدد من المصوتين .
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما