ودخلت البلاد في دوامة الانتخابات منذ عام 2019، وسط حالة من الجمود المستمر بين معسكر رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة رئيس الليكود بنيامين نتنياهو ، وخصومه من معسكر المركز واليسار الذي يتزعمه رئيس الحكومة الانتقالية يئير لبيد.
وتتجه الأنظار في الحلبة السياسية الى المجتمع العربي ، الذي من شأن نسبة التصويت فيه بأن تسهم في تحديد هوية رئيس الحكومة القادم .
وقد عقدت قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، مؤتمرا صحفيا ، بعد ظهر يوم السبت ، في مدينة شفاعمرو ، تحدث خلاله النائبان ايمن عودة ( الجبهة ) ود. احمد الطيبي ( العربية للتغيير))
وأكد النائبان خلال المؤتمر على ضرورة رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي لضمان استمرارية التمثيل العربي في الكنيست .وأكد النائبان على ان نسبة تصويت مرتفعة من شآنها ان تبعد نتنياهو وحليفه بن جفير عن سدة الحكم. وأشار النائبان الى قلقهما من عدم اجتياز نسبة الحسم اذا ما سجلت نسبة تصويت منخفضة في المجتمع العربي.
وناشد النائب ايمن عودة ما اسماهم " القوى الديمقراطية في الوسط اليهودي " بالتصويت لقائمة الجبهة والعربية للتغيير.
بالمقابل ، اطلق حزب التجمع حملة انتخابية جديدة اعلن من خلالها بان " القائمة الموحدة وقائمة الجبهة والعربية للتغيير ستجتازان بشكل مؤكد نسبة الحسم بحسب استطلاعات الرأي ، وان التجمع بحاجة لدفعة صغيرة وهو أيضا سيجتاز نسبة الحسم.
هذا وأصدرت حملة التجمع بيانًا ، بعد ظهر الاحد، جاء فيه ان " الجبهة والموحدّة تقودان حملة لخفض نسبة التصويت وذلك بعد أن ضمنت كل منهما 4 مقاعد بمجموع ثمانية فقط للقوائم العربية ". وجاء من حملة التجمع أن " هذه الحملة للموحدة والجبهة غريبة، وتتعارض مع كل المعطيات المهنية والعلمية، وتهدف إلى إحباط الشارع بعد ضمان تمثيلهم في الكنيست بثمانية أعضاء " .
في يمين الخارطة السياسية ، اثارت تصريحات عضو الكنيست اليميني ايتمار بن جفير حول الغاء محاكمة نتنياهو – ردود فعل واسعة. وقال بن جفير في تصريح كشف عنه موقع واينت العبري انه " سيطلب تطبيق القانون الفرنسي بأثر رجعي ".
للاستزادة اكثر حول ما يجري في الحلبة السياسية الإسرائيلية قبل ساعات معدودة من فتح صناديق الاقتراع ، استضافت قنات هلا في بث حي ومباشر الناشط السياسي عودة بشارات .
