صور من مكتب رئيس الوزراء
وتعزيز التعاون ما بين البلدين.
وثمن رئيس الوزراء خلال الاجتماع الذي حضره محافظ سلطة النقد فراس ملحم، والسفير الفلسطيني لدى اندونيسيا زهير الشن، وسفير سنغافورة غير المقيم لدى فلسطين هوازي ديبي، موقف سنغافورة الثابت والداعم لحل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
وأدى رئيس الوزراء والوفد المرافق صلاة الجمعة في مسجد باعلوي في سنغافورة، بحضور كبار الشخصيات المجتمعية الاسلامية وعدد من السفراء العرب.
واجتمع رئيس الوزراء عقب الصلاة بمختلف ممثلي الديانات في سنغافورة، مؤكدا على أن فلسطين والاراضي المقدسة كانت ولا تزال مصدر إشعاع ديني وحضاري، ففلسطين مهد عيسى عليه السلام ومعراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي أرض التسامح والتعايش والاخاء، معربا عن سعادته بما رآه في سنغافورة من وئام وتعايش وتسامح بين مختلف الديانات والاعراق، داعيا إياهم بزيارة فلسطين والاماكن المقدسة فيها.
وقام رئيس الوزراء بزيارة معهد التعليم المهني والتقني في سنغافورة، حيث اطلع على أهداف المعهد وبرامجه ومساقاته التعليمية والتدريبية، وعن سياسات التعليم المهني في سنغافورة والحوكمة الخاصة بهذا القطاع، مشددا على أهمية الاستفادة من تجربة سنغافورة في هذا المجال خصوصا أن الحكومة تولي أولوية لقطاع التدريب والتعليم المهني.
كما زار رئيس الوزراء محطة تنقية وتكرير المياه المستخدمة واستمع الى شرح عن عمل المحطة وتقنيات تحويل المياه المستخدمة إلى مياه صالحة للشرب والاستخدام البشري.
وحققت الزيارة عدة نتائج أهمها تعزيز العلاقات السياسية بين البلدين، والاتفاق على تبادل الزيارات الرسمية والجولات الدراسية، وتبادل الزيارات للوفود التجارية والقطاع الخاص حيث سيزور وفد من كبار رجال أعمال سنغافورة فلسطين قريبا، بالإضافة الى تعزيز آفاق التعاون والدعم في مجالات التعليم والتدريب المهني، والمياه، والتجارة، وبناء القدرات.