(Photo by Elsa/Getty Images)

وقال وزير الخارجية مارسيلو إيبرارد إنهم سيعلنون عن لجنة للترويج في 30 نوفمبر تشرين الثاني المقبل كخطوة أولى في العملية، تليها تقييمات لتحديد المدن المضيفة.
وقال إيبرارد للصحفيين "نرى أنفسنا كدولة ناجحة وطموحة. نحن الدولة الوحيدة التي ستستضيف ثلاث بطولات لكأس العالم لكرة القدم، ونحن دولة قوية ولدينا أحد أفضل الاقتصاديات في العالم".
واستضافت مكسيكو سيتي الألعاب الأولمبية عام 1968. كما استضافت كأس العالم عامي 1970 و1986 وستستضيف نسخة 2026 بالاشتراك مع الولايات المتحدة وكندا.
وقالت ماريا خوسيه الكالا رئيسة اللجنة الأولمبية المحلية إن المكسيك خضعت للدراسة كمرشح منذ يوليو تموز الماضي، عندما أرسل توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية خطابا عبر فيه عن حماسه لعرض محتمل.
وقالت آنا جابرييلا جيفارا الحائزة على ميدالية أولمبية في ألعاب القوى، وتشغل حاليا منصب مديرة اللجنة الوطنية للرياضة المكسيكية، في وقت سابق إنه من غير المجدي اقتصاديا أن تستضيف البلاد الأولمبياد.
وفي رده على ذلك، قال إيبرارد إن نظام تمويل الألعاب الأولمبية قد تغير وأن الحكومة ستساهم بنسبة 10 بالمئة فقط من إجمالي النفقات.
وأضاف أن المكسيك لديها بالفعل البنية التحتية للاستضافة الأولمبياد.
وقال "سنبدأ الدراسات التي طلبتها اللجنة الأولمبية الدولية لمراعاة التغييرات التي حدثت في تمويل الألعاب.. لا يوجد مبلغ يتعين دفعه في هذه العملية.
"يجب أن تناسب الأولمبياد المدن، وليس العكس، وليس عليك البناء ثم لا تستخدم المرافق التي شيدتها. سيكون لدينا 15 عاما وهي فترة كافية من الوقت لتنظيم الحدث".