وقال رئيس مجلس دبورية لقناة هلا وموقع بعد بعد خروجه من الجلسة مع لبيد : " كان لقاءً قصيراً، حيث أعطوا لرؤساء السلطات المحلية العربية الفرصة للحديث عن مشاكلهم ومشاكل المجتمع العربي بشكل عام. تحدثنا خلال اللقاء عن قضايا العنف والميزانيات، وقضايا العنصرية التي تمارس ضد مجتمعنا العربي. كما وتحدثنا عن اوجاعنا اليومية التي نعاني منها، وطلبنا ان تتغير السياسة وان يكون للمجتمع العربي ميزانيات داخل ميزانية الدولة وليس بقرارات حكومية تُحدد وكأننا شواذ عن القاعدة " .
وأضاف زهير يوسفية : " بالنسبة للرد قال لابيد انه مستعد ان يتحدث عن كل قضايانا، وفي حال تشكلت الحكومة واصبح هو رئيساً لها طلبت منه ان تكون هناك جلسات اكثر كهذه من اجل ان نطرح قضايانا ويكون هناك تفاهم حتى نصل الى وضع نستطيع ان ندير بلادنا كرؤساء سلطات محلية".
" نتمنى ان تصبح لدينا حكومة تهتم بمشاكل المجتمع العربي"
من جانبه، قال رئيس بلدية الطيبة شعاع مصاروة منصور : "نتمنى ان تمر الانتخابات وتصبح لدينا حكومة تعنى وتهتم بمشاكل المجتمع العربي . الوجع العربي واحد، وموضوع العنف والجريمة وهدم البيوت وشح الميزانيات والتربية والتعليم في سلم اولوياتنا، ونتأمل ان يكون التأثير واضحاً".
من ناحيته، قال رئيس المجلس المحلي في كفر كنا عز الدين امارة: "اهم مطالب كفر كنا من رئيس الحكومة تختص في مشاريع نحضر لها من ناحية تخطيط ودعم في ميزانيات التطوير، والاعتراف بكفر كنا كمدينة ".
رئيس الحكومة في الناصرة : " قبل أسبوع من الانتخابات هو أيضًا وقت تحدد فيه الأولويات. المجيء إلى هنا الآن يعني أن - هذا أمر بالغ الأهمية في أولوياتنا "
هذا وكان رئيس الحكومة يئير لبيد قد التقى في بلدية الناصرة، صباح اليوم، برئيس البلدية علي سلام وعدد من رؤساء السلطات المحلية العربية (حوالي 20 رئيس سلطة محلية) .
وقال رئيس الحكومة فيما قال خلال لقائه بالرؤساء في الناصرة : " عندما يقتل فتى في الثالثة عشرة من عمره ، فإن ذلك يعد فشلا ذريعا للمجتمع الإسرائيلي بأسره. كلنا مسؤولون عن مصيره. في العام الماضي كان هناك انخفاض في جرائم القتل بفضل الخطوات التي اتخذناها - لا أدعي للحظة أن هذا كافٍ. لكننا بدأنا شيئًا ".
ومضى لبيد قائلا : " قبل أسبوع من الانتخابات هو أيضًا وقت تحدد فيه الأولويات. المجيء إلى هنا الآن يعني أن - هذا أمر بالغ الأهمية في أولوياتنا كحكومة ، ودولة ، ولي شخصيًا " .
وخاطب رئيس الحكومة الرؤساء العرب قائلا : " يتم التعبير عن مسؤولية المجتمع العربي عن مصيره في نهاية المطاف من خلال كونه جزءًا من الديمقراطية. إذا لم يخرج مواطنوكم للتصويت ، فعليهم أن يفهموا أن ما تم تقديمه العام الماضي سيؤخذ منهم أيضًا. أنتم تصوتون على حياتكم ، أنتم تصوتون على الشراكة ".
تصوير موقع بانيت