من اليوم الثلاثاء، وذلك في أعقاب توقّف المحادثات مع وزارة المالية بشأن الاتفاق على شروط العمل .

وقال غازي أيوب - سكرتير منطقة المثلث في منظمة المعلمين لقناة هلا حول الدوافع للإعلان عن الخطوات الاحتجاجية في هذه الفترة الحساسة: " الداعي لهذا الامر هو من اجل التوصل لاتفاقية جديدة، وذلك لأن اتفاقية العمل الموجودة لدينا انتهت في شهر شباط هذا العام، وقد اعلمنا الوزيرة بذلك وأننا نريد ان نفاوض من اجل عقد اتفاقية عمل جديدة. ومنذ شهر شباط حتى يومنا هذا ونحن في مفاوضات مستمرة، وخلال اللقاءات العديدة التي قمنا بها والتي وصلت الى 12 لقاءً لم نتقدم ابداً ولا نزال في نفس المكان".

وتابع قائلاً: "بالنسبة لاتفاقية "الهستدروت" فقد انتهت عام 2019، ومنذ ذلك الوقت وهم في مفاوضات لعقد اتفاقية عمل جديدة ولم يتمكنوا من تحقيق الامر سوى هذا العام. ونحن اتفاقيتنا انتهت في شهر شباط ونحن نفاوض من ذلك الحين ولسنا مستعدين لانتظار سنوات من اجل تحقيق الامر".

" وزارة المالية هي من تضع العراقيل امام الاتفاقية"
وحول ما اذا كانت وزارة المالية ستستجيب لطلباتهم، قال غازي أيوب: "من الممكن جداً ان تستجيب وزارة المالية لطلباتنا، ولكن يجب ان نداوم على الاتفاقية ويجب ان تكون هنا مفاوضات دائمة وان لا تتوقف، حتى ولو تغير الحكم. وزيرة العمل وافقت على الخطوات ولكن المشكلة الرئيسية تكمن في وزارة المالية فهي من تضع العراقيل امام الاتفاقية".

"نطالب بأن يبدأ راتب المعلم المبتدئ من 12 الف شيكل"
وأشار غازي أيوب في حديثه الى مطالبهم العينية قائلاً: "بالنسبة لراتب المعلم المبتدئ مع شهادة ماجستير، فنطالب بأن يبدأ من 12 الف شيكل، بالإضافة الى عدة طلبات أخرى. ولا ننسى انه في المدارس الثانوية هناك سلطات محلية وهذه السلطات تبيع أحيانا المدارس الى شبكة أخرى، وهناك مشكلة في انتقال المدارس من شبكة الى أخرى، وهناك أيام ملغية للمعلمين يجب ان يُحافظ عليها ولا يمكن ان تكون الشبكة الجديدة لا دخل لها في ذلك. كما ونطالب وزارة المالية ان تتحمل المسؤولية وتضغط على الشبكات".

"من المحتمل ان نلجأ الى سلاح الاضراب"
وحو ما اذا كانت ستصل الخطوات الاحتجاجية الى حد الاضراب، قال غازي ايوب: "اذا لم نصل الى اتفاقية مقبولة من الممكن جدا ان نلجأ الى سلاح الاضراب، وآمل ان لا نصل الى ذلك لان الاضراب ليس وسيلتنا بل نريد فقط ان نأخذ حقوقنا".