جهود الإصلاح النسوي تحت مظلة واحدة، من أجل العمل في إطار جماعي ومنظم، اقامة ندوات توعية، حشد أكبر عدد من جيل الشابات الصغار، وانشاء مشاريع ابداعية للوصول من خلال مجموعة الى المربيات  المتقاعدات.
وجاءت فكرة تشكيل لجنة الصلح النسائية في بلدة جسر الزرقاء ، في وقت ازدادت فيه جرائم القتل منذ بداية العام الحالي في البلدة، حيث وصل عدد الضحايا الى 5 في جرائم قتل مختلفة ، وذلك في محاولة لمواجهة الجريمة عبر معالجة المشاكل قبل تفاقهما.

"للمرأة دوراً هاماً في افشاء السلام"
بدوره قال لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما الشيخ وافي عماش عضو لجنة افشاء السلام المحلية في جسر الزرقاء:"لقد قررنا إنشاء وبناء لجنة إفشاء السلام النسائية لقناعتنا أنّ للمرأة دورا هاما في المجتمع بل قل في إرساء قواعد البناء المجتمعي المبني على أساس إفشاء السلام ونشر الحب والطمأنينة، فإنّ المرأة قد عملت في الماضي على بناء الأجيال وتطويرها وعندما اعتمد على المرأة في بناء المجتمع ساعد الأمر في إصلاح المجتمع فكان المجتمع مجتمعاً زاهراً".
وأضاف قائلاً :" إنشاء لجنة إفشاء السلام النسائية ليس مرتبطا بشكل مباشر بالأحداث الأخيرة وذلك لأنه في ابجديتها إقامة لجنة إفشاء نسائية، وهذا مخطط له سابقا وأيضا هذا وفق توصيات الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة إفشاء السلام القطرية المنبثقة عن لجنة المتابعة، لكن لا يخفى على أحد منا أن إقامة وإنشاء هذه اللجنة هو نتيجة تلك الأحداث المتراكمة منذ وقت ليس ببعيد".

"اللجنة تهدف إلى توحيد جهود النساء في البلدة"
من جانبها، قالت الحاجة عايدة طواطحة رئيسة لجنة إفشاء السلام النسائية لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما:"فكرة تشكيل اللجنة جاءت من خلال عدة جلسات بالتشاور مع  رئيس لجان إفشاء السلام القطرية في البلاد الشيخ الشيخ رائد صلاح".
وأضافت قائلة :"اللجنة تهدف إلى توحيد جهود النساء في البلدة، بالإضافة إلى اللجنة الرجالية التي تعمل بشكل واسع. ارتأينا تشكيل اللجنة للدفع بجهود النساء اللواتي ينشطن في هذا المجال. وكان المحفز الأكبر لتشكيل اللجنة،  هو جرائم القتل التي حدثت منذ بداية العام الحالي في بلدة جسر الزرقاء".

"منع تصادم الجهود"
من ناحيتها، قالت عضو  في لجنة النسائية في بلدة جسر الزرقاء تسنيم شخيدم لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما:" إقامة هذه الجنة توحيد الجهود والعمل الوحدويّ لذات الغاية هو امر يمنع تصادم الجهود، وهنا أصبح العمل مشتركاً على إنشاء لجنة نسائية محلية من أحياء مختلفة، وتضم مجموعة نساء من كل حي في البلدة، خاصة بعد جرائم القتل التي مرت بها بلدة جسز الزرقاء".