الى مستشفى زيف في صفد ومشفى
بورية .
وكان رئيس بلدية عرابة عمر واكد نصار قد زار المصابين في المستشفيات وتحدث معهم
حول ما جرى معهم .
" كان من الممكن ان تنتهي هذه الحادثة بمجزرة حقيقية "
وقال رئيس بلدية عرابة عمر واكد نصار في حديثه لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
:" عرابة نامت واستيقظت على هذا الحادث الاليم، غير المسبوق منذ سنوات في البلدة،
اصيب خلاله 7 أشخاص في ريعان شبابهم بجراح متوسطة وطفيفة . نحن نتحدث عن حادث غير
مفهوم لا يستطيع العقل البشري ان يستوعبه ، حيث دخل شابان مسلحان على مجموعة شبان
يجلسون بهدوء ويتبادلون الحديث في مكان في محيط البلدة، ولم يزعجوا احدا لا
جيران ولا غيرهم، ويبدأ هذان المسلحان باطلاق النار بشكل عشوائي عليهم . وكان من
الممكن ان تنتهي هذه الحادثة بمجزرة حقيقية يروح ضحيتها 7 شبان في مقتبل العمر ، ولكن
الله لطف " .
" لست مطمئنا لتصريحات نائب وزير
الأمن وضابط الشرطة "
وتابع رئيس بلدية
عرابة بالقول :" عدت اليوم من زيارتهم في المستشفيات التي يرقدون فيها في صفد
وطبريا والتقيت بهم واحدا واحدا . اثنان منهم اصابتهما متوسطة واصعب بقليل من
متوسطة، وليس هناك خطر على احد منهم، وكل المصابين رووا نفس الرواية حيث كانوا يسهرون
وفاجأهم الشابان المسلحان وحدث ما حدث ".
ومضى بالقول :" كان لي حديث صباح اليوم مع ضابط الشرطة في المنطقة الذي قال
ان هناك معتقلين ، وان السيارة التي استخدمت تم حرقها بالقرب من الرامة، وتحقق
الشرطة في ملابسات الموضوع . لا ادري جدية هذه الخطوات، وهذه الاعتقالات والى اين
ستفضي . كما تحدثت مع نائب وزير الامن الداخلي الذي قال ان الاجهزة المعنية ستبذل
قصارى جهدها من اجل فك لغز هذا الحادث ، وانا في الحقيقة لست مطمئنا لهذه
التصريحات ، ان كان من نائب الوزير او ضابط الشرطة، والادلة كثيرة تدل على انهم
غير جديين " .
رئيس بلدية عرابة عمر واكد نصار