تصوير مكتب الصحافة الحكومي
وفي مستهل الجلسة تم تقديم إحاطة شاملة حول الإجراءات التي يتم اتخاذها في إطار خطة الطوارئ الوطنية المعنونة بـ "المسار الآمن" في مختلف الساحات. ومن بين أمور أخرى، تناولت الإحاطة قضايا الوسائل القتالية غير القانونية، ومخالفات العنف بحق المواطنين، والمخالفات المالية وغير ذلك.
وفي إطار الجلسة، تم الاتفاق على مأسسة أنشطة "المسار الآمن" لتصبح أنشطة دائمة نظرًا للإنجازات العملياتية الملموسة، ولمساهمتها في توطيد التعاون بين الوزارات وبين المنظمات.
لبيد :" هدفنا الأعلى ليس في معالجة الجريمة فحسب وإنما في تجند وتدخل المجتمع العربي إزاء ظواهر الجريمة داخله "
وقال رئيس الوزراء في مستهل الجلسة: "تم تشكيل هذا الفريق الوزاري بهدف مكافحة الجريمة في المجتمع العربي، حيث يكمن الهدف وراءه في جمع كافة الجهات القائمة على تطبيق القانون والتي حددتها شرطة إسرائيل باعتبارها الهيئة القائمة على هذا الموضوع، لغرض القيام بأنشطة مشتركة. وكانت خلاصة الفكرة مفادها تركيز الجهود على المساس بالنواحي الاقتصادية، وبالعصابات الإجرامية بشكل مباشر، وخلق تغيير في مناخ الجريمة.
ويتمثل هدفنا الأعلى ليس في معالجة الجريمة فحسب وإنما في تجند وتدخل المجتمع العربي إزاء ظواهر الجريمة داخله. حيث يتوجب علينا التأكد من كون هذه المهمة لا تنحصر علينا حكومةً تجاههم فحسب بل أيضًا مهمة يتحملونها على عواتقهم تجاه المجتمع وتجاه الدولة" .
واضاف رئيس الحكومة :" أقول مجددًا إنه ومع أننا لم نبلغ الحال الذي نبتغي بلوغه أو الذي نريده، إلا أنه وبعد إهمال دام سنين طويلة، ومن خلال أنشطة مشتركة لكافة الوزارات الحكومية بما فيها مكتب رئيس الوزراء، ووزارة الأمن الداخلي، والرفاه، والعدل، والمساواة الاجتماعية والمالية إننا نقوم بإحداث تغيير".
وزير الأمن :" وضعت مكافحة الجريمة في المجتمع العربي على رأس سلم أولوياتي "
من جانبه ، قال وزير الأمن الداخلي عومر بارليف: "بمجرد تولي منصب وزير الأمن الداخلي، لقد وضعت مكافحة الجريمة في المجتمع العربي على رأس سلم أولوياتي . حيث فرضت علينا الضرورة معالجة حالة إهمال دامت سنين طويلة من قبل الحكومات الإسرائيلية السابقة، وبالتالي فقد اعتبرنا ذلك مهمة وطنية من الطراز الأول. وتُعد مكافحة الجريمة في المجتمع العربي عملية طويلة، تتطلب منا الصبر، والإبداع والعزيمة، إلى جانب التعاونات التي تقام بين كافة الجهات المختصة. ولا توجد في هذا الصراع حلول سحرية. حيث تتصرف شرطة إسرائيل ليلاً ونهارًا ضد مسببي الجريمة، لتحصد إنجازات عديدة تجد تعبيرها في خفض عدد القتلى مقارنةً مع سنوات سابقة، وضبط أعداد أكبر من قطع الأسلحة غير القانونية، وتقديم عدد أكبر من لوائح الاتهام بحق المجرمين ورؤساء المنظمات الإجرامية ومصادرة أموال تبلغ قيمتها مئات الملايين من الشواقل في إطار عملية "المسار الآمن". ولا يساورني الشك بأننا نسير في الاتجاه الصحيح. وفي هذا الوقت بالذات أدعو الزعماء، والمربين وقادة الرأي في المجتمع العربي إلى العمل سويًا لأننا سننتصر بهذه الطريقة فقط".
نائب وزير الأمن :" مكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي مهمة وطنية تأتي لصالح المجتمع الإسرائيلي برمته "
فيما أكد نائب وزير الأمن الداخلي يؤاف سيغالوفيتش، قائد خطة "المسار الآمن": "تُعد مكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي مهمة وطنية تأتي لصالح المجتمع الإسرائيلي برمته . حيث أفضت خطة "المسار الآمن" التي قدناها على مدار العام المنصرم، إلى حدوث تغيير ملموس في مكافحة مسببي الجريمة. ومن المهم للغاية أن تستمر هذه الأنشطة".
هذا وحضر الجلسة كل من وزير الأمن الداخلي، ووزير العدل، ووزيرة المساواة الاجتماعية، ونائب وزير الأمن الداخلي، وسكرتير الحكومة، والمديرة العامة لمكتب رئيس الوزراء، والمدير العام لوزارة الأمن الداخلي، والمدير العام لوزارة العدل، والمديرة العامة لوزارة الرفاه، والمدير العام لوزارة الداخلية، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء، ونائب رئيس هيئة الأمن القومي، ومفوض الشرطة العام، ونائبة المستشارة القضائية للحكومة وغيرهم من الجهات المهنية.