تصوير ابراهيم ابو عطا
مباشرة في قرية كفر قرع لقاء تكريمي لمشايخ وعلماء الأزهر الشّريف في أراضي 48 .
حيث تولّى العرافة د . أنس اغبارية عضو المجلس الإسلامي للإفتاء والذي تحدث عن دور الأزهر وعلمائه على مدار التاريخ في نشر الوعي والثقافة والحفاظ على القيم والثوابت الدينية والوطنية كما وتحدث عن دور لجان إفشاء السلام والمجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني في نشر ثقافة التسامح والمحبة بين الناس والإصلاح المجتمعي .
وافتتح اللقاء بآيات من القرآن الكريم تلاها الدكتور مهدي زحالقة - إمام مسجد الحوارنة .
وكلمة الإفتتاح كانت لرئيس مجلس كفر قرع الذي رحب بالحضور وأثنى على فكرة التكريم التي أسماها بالفكرة الرائعة والمبادرة النوعية لما فيها من أثر وعمق تربوي وفكري وحضاري واجتماعي.
ثمّ تحدث أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء عن الدور الواسع الذي بذله العلماء الأزهريون في بلادنا في سبيل نشر الوعي وتثبيت العقيدة والهوية ؛ حيث قال في كلمته : " إنّ هذا أقل الواجب تجاه علمائنا الذّين كان لهم الجهد الأكبر في نشر القيم الإيمانية والتّربوية والوطنية خصوصًا في تلك الفترة التّي عانى وقاسى فيها أهلنا أشدّ أنواع المعاناة والمقاساة من تجويع وتخويف وتهجير وملاحقة وسجن وتنكيل وتعذيب والتي كان يراد لنا فيها الإستئصال والقضاء المبرم أو الإنصهار التّام .
وأكّد د . مشهور فواز أنّ هذا اللّقاء التّكريمي يأتي ليخلد أسماءهم ومواقفهم في ذاكرة الأجيال القادمة ونأمل أنّه في قادمات الأيام أن ننشر كتيبًا جامعًا وموجزًا عن سيرتهم ومسيرتهم الدّعوية والوطنية " .
وكلمة الختام كانت لفضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس لجان إفشاء السلام في البلاد والذي بدوره أكد على دور علماء الأزهر الراحلين وآثارهم العلمية ومواقفهم الوطنية وأن ما بذلوه من جهد وما زرعوه من بذور بدأ آتى أكله وثماره على المستويات كافة واستشهد بوقائع ومواقف من مسيرتهم الدعوية والوطنية المشرقة والمشرفة.
ثمّ الفقرة الختامية كانت تكريم لأبناء والاحفاد العلماء الأزهريين حيث تمّ تكريم ستة وعشرين عالمًا من مختلف بلداتنا في الداخل الفلسطيني 48 .