صور من النادي
افتتح الأمسية مرحبا بالحضور ومباركا الإصدار، رئيس النادي المحامي فؤاد نقارة. استعرض بعدها البرامج الثقافية داعيا لحضورها ثم قدم شكره للمجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني-حيفا لرعايته الأمسية.
تولّت عرافة الأمسية باقتدارها المعهود الكاتبة صباح بشير, ووقفة مع قراءات شعرية كانت للشاعر جابريئيل عبد الله.
أما المداخلات فقدم د. أليف فرانش مداخلة حول الكتاب طرح فيها بداية تساؤلات عديدة حول عنوان الكتاب الذي يحمل في طياته الكثير. من جهة التساؤل عن حالنا ومن جهة أخرى إقرار بحالة العرب من التأخر عن ركب الحضارة العالمية. ثم تساؤلات من المقصود ب "نحن" وبماذا متأخرون؟ وعمّن متأخرون؟
وعن العنوان الثانوي للكتاب أشار أنه لا يقل زعزعة للقارئ. وعن مادة الكتاب أشار أن فيها كشف الواقع، طرح المأمول، جلد الذات ونقد الآخر.
تلاه المحامي علي رافع الذي أثرى الأمسية بمداخلته ذات القيمة المضافة وذكر أنه هناك اختلاف في موضوع "تأخرنا" وأجاب عن سؤال هذا التأخر بفطنته المعهودة مشيرا إلى الواقع السياسي وحياة الفلسطينيين في الضفة وغزة تحت نير الاحتلال وجرائمه.
ثم تطرق لموضوع التعددية والتنوع المذكورين في الكتاب وللعَلمانية ثم أشار لبعض الكتب ومواضيعها المذكورة في الكتاب ك " المهمشون" لطيب الذكر سعيد عيّاد، "المشاكس" لأحمد أشقر. وعودة لواقع الاحتلال والحصار الذي يقع شعبنا تحته، من الطبيعي ألا نستطيع التقدم. طبعا لم يغفل عن توجيه نقد ذاتي والتطرق للعنف المستشري بمجتمعنا.
في الختام كانت الكلمة لمؤلف الكتاب وليد الشوملي فتطرق بعنوان الكتاب وتحدث عن محاور الأربعة للكتاب: إشكالية العلاقة بين الأصالة والحداثة، الأنظمة الاستبدادية، الهزائم المتلاحقة وعلاقة العلم بالدين.
( وافتنا بالتفاصيل خلود فوراني سرية )