مثلا او لترويع وتخويف الاهالي وسلبهم الأمان في بيوتهم.
وتحول إطلاق الرصاص الطائش الى ظاهرة مقلقة تنذر بمخاطر وتقرع ناقوس الخطر، وإن اقتصرت تداعيات ونتائج الفوضى بهذه المرحلة على التسبب بإضرار للممتلكات وساحات المنازل، وسقوط رصاصات طائشة على منازل وساحات بيوت ، لكن "الرصاص الطائش" حصد أرواح الأبرياء والأطفال، من بينهم الطفل عمار حجيرات (3 سنوات) حيث قتل عندما كان يلعب في حديقة الألعاب برصاصة طائشة، الطالبة رزان عباس ( 17 عاما ) التي لقيت مصرعها برصاصة طائشة، اثر اطلاق نار باتجاه بيوت في البلدة ، خلال شجار عنيف بين عائلات، والفتى وليد شهاب البالغ من العمر (13 عاما )من جسر الزرقاء الذي لقي مصرعه بعد اصابته برصاصة طائشة، حين توجه لشراء البيتسا من محل في البلدة .
حول هذا الموضوع اجرى مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقرير الاتي وتحدث مع أهال من كفرقرع وام الفحم حول هذه الظاهرة .
" الدور الاساسي في تخفيف هذه الظاهرة بيوتنا وتربية أبنائنا "
محمد عليمي قال لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: "هذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير في المجتمع العربي في الآونة الاخيرة وهذا مخجل جدا ، حيث انه يناقض عقيدتنا الدينية " . وأضاف قائلًا: "يوجد اهمال من قبل الشرطة ، ولكن الدور الاساسي في تخفيف هذه الظاهرة بيوتنا وتربية أبنائنا " .
" اشعر بالخوف على نفسي وعلى عائلتي "
بدوره ، أوضح المحامي محمد يحيى لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :" السبب الرئيسي لانتشار هذه الظاهرة هو العنف، حيث انها باتت تتكرر في كل زمان ومكان، والدور الاساسي لوقوع هذه الظواهر الشرطة لانها تسمح بامتلاك الاسلحة بين الايدي رغم انها ممنوعة وفق القانون " .
وتابع قائلا :" اشعر بالخوف على نفسي وعلى عائلتي وعلى من هم قريبين مني، حيث اصبح الرصاص الطائش يصيب الجميع بعمد او غير عمد" .
" التوعية هي الحل "
من جانبها قالت هدى محاجنة :" الرصاص الطائش ظاهرة عنيفة جدًا ، اذ انها تصل كل بيت وتدخل الهلع لكل من يسمع صوت الرصاص" . وأضافت :" الحل حسب رأي هو التوعية منذ الصغر وشرح مفهوم القتل وحمل السلاح" .
" الرجوع الى الدين هو الحل الانسب "
اما مطيعة ابو خليل ، فقد قالت لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوارما :" لا شك ان هذه الظاهرة سلبية جدًا، حيث انها تعتبر من اصعب المشاكل التي تصيب مجتمعنا " . وأضافت :" الحل حسب رأي الرجوع الى الدين فهو الحل الانسب ، بالإضافة الى التوعية منذ الصغر " .