أولياء أمور الطلاب الكرام، أبنائي الطلبة، تحية عطرة وبعد :
كلنا مدينون إلى أداء لجنة أولياء أمور طلاب مدرسة السلام الإعدادية على عملها الدؤوب للحفاظ على سلامة طلاب المدرسة وإيجاد المناخ الدراسي اللائق بهم.
ونتيجة لهذا النضال المبارك، قامت البلدية بإصلاح متطلبات الأمن والأمان التي كانت تشكل خطراً على سلامة وحياة الطلاب، وذلك حسب تقرير مندوب وزارة المعارف الذي أشار إلى وجود عدد من مخاطر الأمن والأمان بدرجة 1-0 التي تشكل خطراً على حياة الطلاب، حيث قامت بلدية الطيبة بإصلاح جزء كبير من هذه المخاطر وإلتزمت أمام وزارة المعارف وإدارة المدرسة بإتمام إصلاح باقي مخاطر الأمن من الدرجة 2 خلال نهاية الأسبوع" .
وأضاف مدير المدرسة في رسالته :" غداً صباحاً سيزور المدرسة مستشار الأمن والأمان في وزارة المعارف برفقة مفتش المدرسة السيد يوسف عاصي للتحقق من إتمام أعمال الصيانة، لإصدار تقرير ينص على ذلك.

وعليه،  غداً صباحاً ستكون أبواب المدرسة مفتوحة لإستقبال الطلاب بشكل عادي حسب برنامج الدروس الأسبوعي كالمعتاد" .

لجنة أولياء الأمور :" الاضراب ما زال مستمرا حتى نستلم الوثيقة مختومة "
في هذا السياق، قالت لجنة أولياء أمور طلاب مدرسة السلام الإعدادية في بيان لها :" صدر البيان وبانت الخبايا ، هناك من ختم وهناك من عارض وهناك من هاجم ، ولكن الشمس لا تغطى بغربال .
اغلقت المدرسة بأمر من وزارة التربية والتعليم الوزارة التي مدرستنا هي تحت امرتها اغلقت اي انه هناك امور خطيرة ، وخطيرة جداً ، وللحقيقة حتى نحن لم نكن نتوقع حجم الكارثة، تحدثنا عن مخاطر جسيمة ولكن مخاطر مميتة هذا لم يخطر ببالنا " .
وأضاف البيان :" اهلنا الكرام وبمعيتكم ، نوجه سؤالنا الى البلدية والى كل من وقع وختم على وثيقه السلامة في المدرسة : أين الامانة وكيف تضعون ابناءنا بمخاطر كهذه ؟ وماذا لو لا سمح الله وقدر حدث ما لا يحمد عقباه ؟ ، ماذا كنتم ستقولون ؟ اين انت من الامانة ومن صيانتها ؟ " .

ومضى البيان :" الاهل الكرام تم اغلاق المدرسة من جهة مهنية وبوثيقةٍ رسميةٍ مختومة وافتتاحها سيكون فقط من جهةٍ رسميةٍ بوثيقةٍ رسميةٍ مختومة من وزارة التربية والتعليم .
نعلن لكم ما يلي :

لقد تم التواصل معنا وابلاغنا بان مسؤول الامن والامان بالوزارة سيزور المدرسة غداً صباحاً وسيمر على جميع ما تم اصلاحه ، فاذا قرر ان المخاطر الملحة قد اصلحت وان ما هو ليس ملحا سيتم اصلاحه وانه على استعداد ان يأخذ المسؤولية كاملةً على سلامة ابنائنا ، فاننا سنعلمكم ان المدرسة آمنة وستفتح ابابها امامكم ان شاء الله، اما بالنسبة للاضراب فانه ما زال مستمرا حتى نستلم الوثيقة مختومة " .