من كافة البلدات العربية واليهودية ضمن مهرجان استمر عدة أيام حمل اسم " مهرجان دارنا للتسوق والتراث العربي الأصيل " .
وجاء المهرجان بهدف تعزيز مكانة باقة واستعادة مكانتها كمركز اقتصادي وثقافي على مستوى البلاد، حيث تضمن العديد من الفعاليات للأطفال والكبار والعروض الفنية التقليدية والتراثية، بالإضافة الى إعطاء منصة لاصحاب المشاريع الصغيرة من خلال إقامة اكشاك وعرض منتجاتهم المختلفة على الزوار.
" المهرجان جميل وراق ومنظم"
وقال هاني أبو حسين خلال حديثه مع مراسلة موقع بانيت وقناة هلا عن المهرجان : "المهرجان جميل وراق ومنظم، والأولاد فَرحون بهذه الأجواء الجميلة. هذا المهرجان أضاف لمسة تراثية فقد رأينا الاعراس التقليدية التي نفتقدها كثيراً في أيامنا هذه ، بالإضافة الى وجود حوالي 120 كشكا هنا، يبيعون من خلاله مختلف المنتجات وهذا يعمل على تنشيط الاقتصاد".
"اقبال كبير"
من جانبه، قال محمد رشدي مجادلة القائم بأعمال رئيس بلدية باقة الغربية: "يقام هذا المهرجان للمرة الثانية على التوالي، ويشهد اقبالا كبيرا حيث شارك فيه الآف الناس من باقة الغربية ومن سائر مناطق البلاد عرباً ويهوداً. هدفنا من خلال هذا المهرجان ان نظهر باقة كوجهة سياحية وتراثية وثقافية، وقد نجحنا في ذلك. لدينا هنا كذلك 120 كشكا تابعة لمصالح تجارية في باقة، وقد نجحنا في اعطائهم منصة لعرض منتجاتهم وبيعها".
" فعاليات رائعة"
من ناحيتها، قالت اشتياق بيادسة: "فعاليات ممتازة ورائعة، ونرى المشاركين من مختلف الأجيال صغارا وكباراً فرحين بهذا المهرجان الجميل. بالإضافة الى الاكشاك التي تساعد أصحاب المصالح التجارية وتنعش اقتصادهم، ونحن نشجع وبشدة مثل هذه النشاطات ".
" انا اشجع الاقتصاد والتجارة في باقة والمجتمع العربي"
بدوره، قال جميل بيادسة: "اجواء رائعة جداً هنا . استطعنا ان نلتقي بالأصدقاء والمعارف والغرباء من خارج البلد. نحن سعيدون في هذا المهرجان الجميل وكل الاحترام للقائمين عليه. انا اشجع الاقتصاد والتجارة في باقة والمجتمع العربي ككل وهو امر ضروري جداً خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية التي نعاني منها حاليا، وإتاحة الفرصة لاصحاب المصالح التجارية بفتح اكشاك هنا وبيع منتجاتهم بأسعار تتلاءم مع الزبائن يشجع الاقتصاد".
" أتمنى لو نعود الى البساطة"
اما نهى مواسي، فقالت لموقع بانيت : "الأجواء هنا مليئة بالفرح وجميلة جداً وامل ان تكون جميع أيامنا هكذا. حينما ترين عبق التاريخ والتراث امامك هذا اكثر شيء جميل ممكن ان ترينه. اما بالنسبة للاكشاك الموجودة هنا فهي تحفز الناس على دعم المشاريع الصغيرة خاصة وان هناك نساء يعملن من البيت ومن المهم دعمهن. رأينا هنا كذلك العرس التقليدي وقد كنت على وشك البكاء حينما رأيته فقد تأثرت كثيراً به. البساطة التي كنا نراها في الاعراس قديما للأسف اختفت وأصبحت الاعراس في يومنا هذا مكلفة جداً وعبئا كبيرا. لذلك أتمنى لو نعود الى البساطة لأننا كنا نشعر من خلالها بسعادة كبيرة".
"المهرجان جميل ومهم لاقتصاد البلد "
وقال بشير مواسي : "المهرجان جميل ومهم لاقتصاد البلد مع كل التضخم الاقتصادي الذي نشهده في أيامنا هذه. كل الناس هنا سعيدون، وقد التقيت باشخاص كنت أنتظر لقائهم منذ وقت طويل ولكن بسبب مشاغل الحياة لم التق بهم لفترة طويلة".
اما ياسين ياسين، فقال: " هذا المهرجان جميل ومنظم وقد ادخل الفرحة الى قلوب الصغار والعائلات، وكذلك ساعد أصحاب المصالح التجارية في انعاش اوضاعهم الاقتصادية من خلال عرض منتوجاتهم هنا في المهرجان".