اذ استغرق ذلك نحو 9 ساعات في كل اتجاه ...
مراسلة قناة هلا الفضائية بيداء أبو رحال زارت باسم
كناعنة في بيته، وسألته عن تجربته المثيرة هذه وعن شعوره بعد تحقيق هدفا وضعه
لنفسه ...
" رسالة للمجتمع "
وقال باسم شاكر كناعنة من كفرقرع : " قراري بالركوب حتى المسجد الأقصى الشريف راودني منذ عام ، عندما
زرت أنا وزملائي مدينة يافا وتجولنا في مدينة يافا ركوبا من كفر قرع ، فجال بخاطري
ان اصل المسجد الأقصى راكبا على الدراجة لاعطاء رسالة لمجتمعنا لشبابنا وشاباتنا بأن لا شيء مستحيل وانه ممكن
دمج الهوايات الشخصية ، والحلم الشخصي مع الحلم الجماعي والقضايا الجماعية "
.
" ممارسة رياضة المشي السريع "
وتابع باسم شاكر كناعنة من كفرقرع : " انا شخصيا بشكل شبه يومي ومن
الصباح الباكر ، بعد صلاة الفجر امشي مشي سريع من 8 ل 10 كيلومتر ، وامارس ركوب
الدراجة كهواية مرة أو مرتين في الأسبوع في الطبيعة في منطقتنا الجميلة المليئة
بالينابيع مع مجموعة راكبي دراجات هواة مثلي " .
" راحة نفسية "
وعن رحلته الى الأقصى المبارك عبر الدراجة الهوائية قال كناعنة : " بدأت الركوب من هنا من بيتي يوم
الثلاثاء الساعة 11:39 ليلا ووصلت أبواب القدس يوم الأربعاء الساعة الثامنة والنصف صباحا ، ودخلت المسجد
الأقصى الساعة التاسعة الا ربع صباحا ، في رحلة استغرقت 9 ساعات ، كانت متعبة ولكن
نهايتها كانت راحة كبيرة واكتفاء ذاتي وراحة نفسية " .
"تحديات كثيرة "
وتابع باسم شاكر كناعنة من كفرقرع : ‘ هناك تحديات كثيرة واجهتني أهمها التحديات
الجسمانية والقدرات الذهنية لكي لا تيأس او تحبط ، وأيضا هناك تحد يتعلق بالدراجة
من حيث التقنيات والمستلزمات الخاصة ، وجهوزية الدراجة ، والتحدي الآخر هو مواجهة
الشارع وخطورته وخاصة في ساعات الليل " .
وأنهى باسم شاكر كناعنة من كفرقرع ، حديثه لقناة هلا بالقول : " هذه
المغامرة تعني لي الكثير واهم شيء التحدي على المستوى الشخصي وتحقيق حلم شخصي وربطه
بحلم جماعي " .