صورة للتوضيح فقط - تصوير: Irene Puzankova - istock
وهو مرض يحدث عندما تلتهب الأحبال الصوتية نتيجة الإفراط في الاستخدام
أو التهيج أو العدوى، مما يسبب تشويشاً أو بحة في صوتكِ. كما أن ليلة واحدة
فقط من الهتاف الحماسي (أو الصراخ في مباريات أو مع التلفزيون) خلال موسم
كرة القدم يمكن أن يؤدي إلى التهاب الحنجرة وبحة الصوت، ويمكن أيضًا أن
تحدث بسبب نزلات البرد أو الإنفلونزا. إليك علاج بحة الصوت بالأعشاب
سريعاً:
يساعد شرب الكثير من السوائل بشكل عام على علاج بحة الصوت،
فعندما تكونين مريضة من الجيد دائمًا شرب الكثير من السوائل، حيث يساعد
الماء والعصير والمرق الصافي والشاي في الحفاظ على ترطيب الجسم وتخفيف
البلغم وطرد المخاط. كما يمكن أن تساعد السوائل الدافئة، مثل الشاي
والحساء، في تخفيف الاحتقان عن طريق زيادة تدفق المخاط، ولكن يجب تجنّب
السوائل التي تحتوي على مادة الكافيين، والتي يمكن أن تسبب الجفاف.
1-الشاي بالعسل
لا
يوجد شيء أكثر تهدئة لالتهاب الحلق من كوب شاي دافئ. وبالإضافة إلى ذلكِ،
يمكن للشاي أن يفعل أكثر بكثير من التهدئة، إذ تشير الدراسات إلى أن
المركّبات الموجودة في الشاي مثل الشاي الأخضر لها خصائص مضادّة للالتهابات
ومضادّة للبكتيريا ومضادّة للفيروسات والفطريات.
وتشير الأبحاث إلى أن العسل الموثوق به يقلل من إنتاج المخاط ويعالج السعال بنفس فعالية الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
2- شاي الدردار الزلق بالليمون
يُصنع
شاي الدردار الزلق من اللحاء المجفف لشجرة الدردار الزلقة، ولقد تمَّ
استخدامه منذ فترة طويلة في الطب التقليدي الهندي والشرقي لعلاج التهاب
الشعب الهوائية العليا.
يمكنك إضافة الليمون إلى هذا الشاي الخاص بك
لتعزيز المناعة لديك، إذ تشير الأبحاث إلى أن فيتامين سي C هو أحد مضادات
الأكسدة القوية.
3-جذر الزنجبيل
يحتوي جذر الزنجبيل على العديد
من الفوائد الصحية، إذ تشير الدراسات أن له خصائص مضادّة للميكروبات، والتي
قد تكون مفيدة للعدوى. ولكن إذا تمَّ تناول الزنجبيل بكميات كبيرة، فقد
يتسبب أيضًا في آثار جانبية غير مرغوب فيها مثل تهيج الحلق والفم.
4-المنتجات التي تحتوي على زيوت عطرية
تحتوي
الزيوت العطرية على مواد كيميائية طبيعية تعطي النباتات جوهرها (الرائحة
والنكهة)، وتوجد منتجات شجرة الأوكالبتوس أيضًا في العديد من الأدوية التي
لا تستلزم وصفة طبية، بما في ذلك المستحلبات والكريمات. وتشير الدراسات إلى
أن زيت الأوكالبتوس قد يكون له خصائص مضادّة للميكروبات والبكتيريا
والفيروسات