صورة للتوضيح فقط - تصوير: AaronAmat - istock
لا يمكن أن يقوم الزواج السويّ على طرق يستفيد منها طرف واحد فقط أو طرف يتنازل دائماً، وعموماً، هذا لا يعني أن مكتسبات الزواج يجب أن تكون فردية، فهناك أشياء مشتركة يحصل عليها الشريكان من الزواج، وتصبح مصدر سعادة لكليهما، قد يحصل زوجان على جميعها، أو بعضها، المهم أن يستطيعا التركيز على مكتسباتهما من الزواج، حتى يستطيعا استئناف حياتهما معاً بإيجابية. تقول الدكتورة أمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي : الزواج جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي عبر التاريخ. وكانت الفكرة تقول: جد "توأم روحك" وتزوجه ثم ستكون سعيداً إلى الأبد،إذا كنتِ عروساً على وشك الزواج، أو كنتِ متزوجة ولكنكِ تبحثين عن إيجابيات لزواجكِ، 4 أشياء تمنحكِ السعادة في الزواج.
- الأطفال
الأمومة والأبوة أحد مصادر السعادة المشتركة التي يحملها لكِ الزواج، كما أن الأطفال يشكلان أحد أهم عناصر المشاركة بين الزوجين، فهم فرصة جيدة للتعاون والتفاهم معاً بشأن أسلوب التربية، ودافع مستمر لإصلاح الحياة الزوجية والعمل على إبقائها مستقرّة وسعيدة.
- الصداقة
سواء كان لكِ أصدقاء أم لا، فإن زوجك يمكن أن يصبح الصديق الأقرب لكِ، والأكثر ثقة، وعلى الجانب الآخر قد تصبحين أنتِ أيضاً صديقته المفضّلة، وهذا يمنحكما السعادة، حيث تتمكّنان من ممارسة أنشطة وهوايات مشتركة، وتجدين دائماً صديقك المقرّب إلى جانبك.
- الأمور المالية
قد تشكّل الأمور المالية مصدراً للرعب بالنسبة إلى بعض الأزواج، حيث تحدث الكثير من المشاكل بسبب الخلاف عليها، لكن التفاهم بشأن الأمور المالية يعني مصدراً مهماً للوئام بينك وبين زوجك، سواء كان التقارب بينكما بشأن التعاون والاتحاد في الأزمات المالية، أو التعاون لتحقيق مصالح مالية مشتركة تدفعكما للأمام.
- الروحانيات
المشاركة في الروحانيات وممارسة الطقوس الدينية أحد العوامل المشتركة بين الزوجين التي توطّد العلاقة بينهما لتصبح نقطة مضيئة ومصدر سعادة في الزواج.
-مواصلة الاهتمامات:
الاهتمامات التي كانت تحقق السعادة لصاحبها قبل الزواج، والاهتمام بمظهره داخل البيت وبرشاقته ليسعد "نفسه" قبل أن يرضي الطرف الآخر؛ مع أهمية ذلك بالطبع، ولكن ما يفعله الإنسان ليسعد نفسه يواصله ولا يشعر بالتنازل ولا "ينتظر" مقابلًا عليه من أحد ونوصي بتذكر ذلك ويقودنا لأهمية منع التفكير بالتضحية أو بالتنازل عند "التخلي" عن أي شيء لإنجاح الزواج أو لإسعاد الشريك..