بانيت وصحيفة بانوراما:" ما اشبه اليوم بالبارحة، الشرطة نفسها تتربص في نفس الموقع وعلى حين غرة وبدون سابق انذار تهاجم ابناءنا الأبرياء دون جريمة اقترفوها وبدون خطأ ارتكبوه. هكذا فعلت حينما طاردت الشاب المرحوم ابن الناصرة وابن نفس العائلة عائله فاخوري، رامي كمال فاخوري وأدت الى مقتله، وها هي اليوم تتعرض للدراجة النارية التي يقودها الشاب احمد فيصل فاخوري وخلفه الشاب رمضان محمد سعدي مما أدى الى مقتل احمد واصابة رمضان سعدي بإصابات بالغة ".
" لا نجد تفسيرا لتصرف الشرطة "
وتابع بيان بلدية الناصرة :" هناك توثيق بالكاميرات يشير الى عدم ارتكاب الشباب أية مخالفة تذكر، وانه كان بالإمكان ان تنتهي هذه الواقعة بدون السيناريو القاتل الذي اختارته الشرطة وهو الاصطدام بالدراجة النارية (حسب رواية شهود العيان) الامر الذي أدى الى انزلاقها ومقتل الشاب احمد فاخوري واصابة رمضان سعدي بشكل صعب. هذا التصرف الذي لا نجد تفسيرا له حتى الان لماذا أقدمت الشرطة والتي من واجبها الأول حماية الناس وعدم تعريضهم للخطر على هذه الفعلة.
ومن هنا ترى اداره بلدية الناصرة انه على وزارة الامن الداخلي تكليف لجنه تحقيق تبحث هذه الواقعة الغريبة وهذه الجريمة النكراء. فالشباب لم يكونوا مطاردون ولاهم هاربون ولم يكن هناك أي اثبات على ان الشرطة طلبت منهم التوقف فرفضوا. نتوجه الى عائله الفاخوري الثاكلة والتي فقدت شابا خلوقا محبوبا معزين بالمصاب الجلل داعين الله ان يلهمهم الصبر والسلوان وان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ".
وخلصت بلدية الناصرة الى القول في بيانها :" ليس هكذا يتصرف افراد الشرطة. هناك قوانين ومعايير لا يمكن ان تقودهم الى مثل هذه النتيجة ثم ان مركبات الشرطة عاده في مهامها تكون مزوده بالكاميرات. نحن نطالب بفتح هذه الكاميرات لإظهار الحقيقة ".
بيان من الشرطة
الشرطة من ناحيتها كانت قالت في بيان صادر عن المتحدث بلسانها :" تبين من الأدلّة والبيّنات أن الحادث كان حادثًا ذاتيًا - الراكب قاد درّاجة ناريّة ثقيلة بدون رخصة ملائمة لنوع الدّرّاجة النّاريّة، وعندما لاحظ سيّارة شرطة حرس الحدود، يبدو أنّه خاف من أنّ يتمّ القبض عليه لأنّه كان مطلوبا للتّحقيق، لذلك انحرف عن المسار وإصطدم في الرّصيف ما أدى الى وقوع الراكبين عن الدّرّاجة النّاريّة، أصيب أحدهما بجروح خطيرة وتوفّي فيما بعد، والآخر اصيب بجروح متوسّطة. ولم يكن اي اتصال بين سيّارة الشّرطة والدّراجة النّاريّة ". الى هنا بيان الشرطة.
المرحوم الشاب أحمد فاخوري - صورة شخصية