logo

مزارعون من نين وكفر مصر يستذكرون قطف الزيتون في الماضي ويتحسرون على عادات جميلة اندثرت

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
16-10-2022 16:38:05 اخر تحديث: 19-10-2022 01:39:14

تُرافق موسم قطف الزيتون عادات وتقاليد لا يعرفها إلا من يصحو باكراً ويتوجه مع رفاقه لقطف الثمار المباركة. عادات لا تتوقف على الأكل والشرب، بل تتعدى ذلك إلى الرقص

والغناء وقضاء أوقات ممتعة مع الأهل والأصحاب. ولكن في هذه الأيام تغيرت عادات كثيرة بين الماضي والحاضر فيما يخص هذا الموسم، وهذا مرتبط بتغير ظروف الحياة، فقد كان موسم الزيتون في الماضي موسماً رئيسياً، اما الآن ففرض وقع الحياة الجديد تغييرات كثيرة.
قناة هلا تجولت بحقل مزروع باشجار الزيتون في قرية نين وكفر مصر واستذكرت مع أصحابها العادات القديمة التي ترافق موسم الزيتون .

" موسم جيّد والحمدلله "
وقال عمر زعبي من قرية نين : " زرعت هذه الأشجار قبل ما يقارب ال 20 سنة ، قبلها كان المرحوم جدّي يزرع الزيتون ، الزيتون هو شجر مبارك  والموسم السنة جيد والحمد لله " . 

" جيل اليوم لا يرغب بقطف الزيتون "
وتابع عمر زعبي  : " في الماضي كنا نقطف الزيتون بايدينا ولم يكن هناك ماكينات تساعد في قطف الزيتون واليوم ورغم التطور فان هذا الجيل لا يريد الفلاحة ولا الزيتون فالزيتون لا يعتبر اليوم مصدر رزق " .

" نأتي بعمال لقطف الزيتون "
بدوره قال ماجد رشيد الزعبي من كفر مصر : " في الماضي كانت كل العائلة تتوجه للحقول لقطف الزيتون وكنا نفضل دائما في موسم الزيتون أكل المحمر والمجدرة والخبز بالزيت " .
وتابع : " جيل اليوم لا يرغب بقطف الزيتون ونحن نأتي بعمال من اجل قطف الزيتون "
وبالنسبة للمحصول هذا الموسم قال ماجد رشيد الزعبي من كفر مصر : " المحصول جيد واتوقع ان نصل تنكة الزيت الى اقل من 700 شيكل ليس أكثر من ذلك " .

وأدلى مصطفى سعيد زعبي من كفر مصر : " كنا نذهب الى حقل الزيتون لقطف الزيتون ، انا وأخوتي وأهلي ولكن اليوم لا أحد يرغب بقطف الزيتون ونحن نستعين بالعمال من الضفة لقطف الزيتون " .
وعن الاكلات المفضلة التي كانت مرغوبة في موسم الزيتون في الماضي قال : " المحمر والمجدرة " .