logo

الفرق بين التسمم الغذائي والعدوى الغذائية

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
16-10-2022 06:14:50 اخر تحديث: 19-10-2022 01:42:42

تنقسم الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء إلى نوعين رئيسيين هما التسمم والعدوى، فإذا كان المرض ناتجًا عن مادة كيميائية سامّة موجودة في الطعام،


صورة للتوضيح فقط - تصوير: LordHenriVoton - istock

فإنه يسمى التسمم الغذائي، بينما تنتج العدوى الغذائية إذا كان المرض ناتجًا عن تناول الكائنات الحية الدقيقة القابلة للحياة في الطعام.
هذا وينقسم التسمم الغذائي أيضًا إلى نوعين هما التسمم الكيميائي وتسمم الطعام، فإذا كان التسمم ناتجًا عن حقن السم الذي يتم إضافته عن طريق الخطأ أو عن قصد في الطعام، فإنه يسمى التسمم الكيميائي، وإذا كان التسمم ناتجًا عن السموم التي تُفرزها الكائنات الحيّة، فإنه يسمى تسمم الطعام.
وأحيانًا تكون أنسجة الطعام سامة في حدّ ذاتها وتسبب التسمم مثل تسمم الفطر؛ وبعض الكائنات الحيّة الدقيقة تلوث الطعام وتنتج السموم في الطعام، أما إذا كان التسمم ناتجًا عن حقن السموم الجرثومية في الطعام، فإنه يسمى تسمم الطعام الجرثومي.

العدوى الغذائية
تنتج العدوى الغذائية إذا كان المرض ناتجًا عن تناول الكائنات الحيّة الدقيقة القابلة للحياة في الطعام، وفي عدوى الغذاء، تتكاثر الكائنات الحيّة الدقيقة في الأمعاء وتسبب المرض.
ففي بعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء، يعمل الطعام ببساطة كحامل للكائنات الدقيقة ولا تتكاثر الكائنات الحيّة الدقيقة في الغذاء، مثل عدوى الكوليرا.
ويمكن لأي شخص أن يصاب بالتسمم الغذائي إذا أكل طعامًا ملوثاً، لكن بعض الأِشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتلوث من غيرهم، إذ يتعلق الأمر بكمية السمّية التي يمكن أن يتحملها كل جسم بشكل طبيعي دون أن يمرض.
وتتصدى أجهزة الجسم المناعية باستمرار للعدوى، حتى مع ممارسات التعامل مع الأغذية الصحية فعادة ما يكون هناك قدر ضئيل من التلوث في طعامنا، يُصبح سامًا عندما تكون أجهزتنا المناعية غير قادرة على مواجهته.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء؟
قد تكونين أكثر عرضة للإصابة بالمرض من التسمم الغذائي، أو يكون لديكِ رد فعل أكثر حدّة للتسمم الغذائي، وإذا لم يكن نظام المناعة لديك قوياً. في حين يمكن أن تؤثر بعض العوامل المؤقتة على مناعتك، بالإضافة إلى العوامل طويلة المدى، مثل:
-السن: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات لديهم جهاز مناعة غير ناضج. كما أن أجهزة المناعة الناضجة تبدأ في التدهور بعد سن الـ 65 عاماً.
-الحمل: تصبح النساء الحوامل أكثر عرضة لظهور التسمم أو العدوى الغذائية، بسبب ضعف جهاز المناعة المؤقت.
-الأمراض المزمنة: يمكن أن تؤثر العديد من الأمراض المزمنة على مناعتك، بما في ذلك السرطان وأمراض نقص المناعة وأمراض المناعة الذاتية.
-الأدوية: يمكن للكورتيكوستيرويدات ومثبطات المناعة قمع جهازك المناعي، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.