خير على البلدة وسكانها ... من ناحية أخرى، قال رئيس مجلس كفرقرع المحلي فراس بدحي " انه لا صحة لما يتم تداوله بين الجمهور بان الانتقال من مجلس محلي الى بلدية معناه زيادة ضريبة الأملاك – الارنونا " ... مراسل قناة هلا الفضائية معتصم مصاروة تجول في كفرقرع واستطلع اراء عدد من الأهالي فيها حول هذه القضية ...
" شهادة فخر واعتزاز "
وقال المحامي فراس بدحي رئيس مجلس كفر قرع المحلي : " أولا هذه شهادة فخر واعتزاز ان لجنة الداخلية اقتنعت بالإعلان عن كفر قرع كمدينة ، ويأتي ذلك بعد جميع المداولات والنقاشات التي قدمناها أمام اللجنة خلال زيارتها الأخيرة لكفر قرع ومشاهدتها الثورة العمرانية التي تشهدها كفر قرع وكون كفر قرع تنعم بميزانية تم تعديلها ولا يوجد أي نواقص ".
" فرصة لجلب ميزانيات "
وتابع المحامي بدحي : " الإعلان عن كفر قرع مدينة سيعزز من مكانة كفر قرع ، قطريا ومحليا ، ثانيا سيمنح الفرصة لكفر قرع لجلب ميزانيات إضافية لرفع مستوى الخدمات في البلدة والاهتمام اكثر في البنى التحتية للبلدة " .
وأضاف : الفكرة ان تكون كفر قرع مدينة تصب في مصلحة المواطن القرعاوي وكون كفر قرع مدينة سيعزز مطالبنا لتوسيع نفوذ البلدة "
وأوضح المحامي فراس بدحي بانه " لا علاقة بين الإعلان عن كفر قرع مدينة وبين قيمة الارنونا التي يدفعها السكان " .
" الإعلان عن كفر قرع مدينة سيزيد الميزانيات "
وقالت منال صعابنة : " نأمل ان يجلب الإعلان عن كفر قرع مدينة معه كل المرافق الموجودة بالمدن ، بما في ذلك المؤسسات الرسمية الموجودة في المدن ، واعتقد ان الامر سيزيد الميزانيات " .
" بلدة متميّزة "
بدوره قال هيثم زحالقة : " كنت عضو مجلس ونائب رئيس مجلس كفر قرع وقمنا بتقديم طالب لوزارة الداخلية بتحويل كفر قرع الى مدينة ، وبرأيي ان كفر قرع كانت تتميز بالزراعة ولها كل مقومات القرية ، ولكنها تطورت وتقدمت وأصبحت قرية متميزة بعدد المتعلمين ، وانا افضّل ان تصبح كفر قرع مدينة ما سيجلب الميزانيات للبلدة ويصبح بها مؤسسات خدماتية "
" مؤسسات أكثر "
وأدلي احمد يعقوب بدلوه قائلا : " تحويل كفر قرع الى مدينة سيزيد من الميزانيات والى فتح مؤسسات اكثر في عدة مجالات "
"خطوة مباركة "
وقال محمد هيكل : " هذا الامر جيد جدا ويزيد من الفعاليات للشباب "
وباركت ميسلون عبادي الخطوة بقولها :" ابارك هذه الخطوة التي هي نتاج مجهود المجلس المحلي فهذا الامر يسهل على المواطنين الاتصال مع المؤسسات الحكومية " .
