صور وصلتنا من ناجي ظاهر
2021) ابن قرية الحسينية ، القريبة من بلدة عرابة البطوف ، معرّفة بحياته ونتاجه الأدبي الذي توزع على الشعر والنثر.
تمّ هذا عبر ندوة أدبية حضرها طلاب صفوف الحادي عشر، ولفيف من المهتمين وشداة الأدب والفن ،إضافة إلى أسرة الكاتب الفقيد، زوجتة وأبنائه وتحدث في الندوة كل من الكتاب والمهتمين: ناجي ظاهر، احمد جربوني، د. رافع يحيى، سهيل كيوان، ويعقوب حجازي.
اجمع المتحدون على أهمية ما خلّفه فاعور في مجالي الشعر، المقالة الأدبية والرواية، مشيدين بأنه قرن القول بالفعل، فعمل بالتعاون مع آخرين ، سنواتٍ طوالًا على انجاز الاعتراف بقريته الحسينيه، وقد انعكس هذا كله في كتبه الروائية الثلاثة المطبوعة وهي: تحت خط النار - سيرة ذاتية ، البئر الملوثة ، فتاة الموسيقى ودخان في كروم الله ، إضافة إلى مجموعاته الشعرية التالية: طفل يخترق الحدود، عفو كل هؤلاء وقصائد السخرية والغضب. وقد نشرت هذه المجموعة الأخيرة بعد رحليه قبل عام ونصف العام وتمّ توزيعها على الحضور بعد انتهاء الندوة. وورد في الندوة انه توجد قيد الطباعة روايات خلفهما صاحبهما وراءه أحداهما تحمل عنوان "نادية" والأخرى "صاحب الجبل".
تردّد في أكثر من كلمة ان الكاتب الراحل اتصف فيما تركه من تراث ادبي، شهد توهجًا خاصًا في السنوات الأخيرة من عمره، اتصف بالعديد من الصفات منها: الروح الأدبية الواعية ممثله بالتركيز على الراوي، التغلغل عميقا في القضايا الاجتماعية المسكوت عنها إلى حد بعيد، حتى الآن في ادبنا الروائي المحلي، وفي مقدمتها النقد الذاتي والتركيز على القضايا الاجتماعية، والسخرية ممثلة باستعارته الحيوانات لتوصيل ما يود توصيله في شعره خاصه. وشدد عدد من المتحدثين على أن الشكل الأدبي الإبداعي لعب دورًا واضحًا جليًا في كتابات الكاتب الراحل.
إلى هذا قدم عدد من أبناء أسرة المبدع الراحل، عقيلته ام ذاكر وكريمته ريتا شهادات وذكريات من حياته ومواقفه الايجابية الملأى بالمحبة لكل ما أحاط به من مكان وبشر.
هذا وقد القى الشاعر صالح سواعد قصيدة بهذه المناسبة.
في نهاية اللقاء شارك جمهور الحاضرين في العديد من التعقيبات والتعليقات.
مديرة المكتبة العامة في نحف السيدة هدى عيسى، قالت في تعقيب لها: هذه الندوة تأتي ضمن برنامج عام وضعته إدارة المكتبة نُصب عينيها، وتمثّل بتقريب الأدب وأهله من الطلاب...جيل المستقبل إضافة الى الجمهور الواسع عامة