تصوير الاستاذ نايف بطو مسؤول الاعلام بالمدرسة
عن نظام المدرسة التربوي والتعليمي وعن سير العمل والخطط الموضوعة لهذا العام الدراسي، وتابع حديثه بالتركيز على أهمية التواصل ما بين المدرسة والأهل ومدى متابعة المدرسة، إدارتها، مربّين الصفوف والمعلمين لقضايا الطلاب والمستجدّات، وكيفية معالجة المشاكل بالتعاون ما بين طاقم المستشارين والمربّين والمعلمين والأهل.
تخلّل القاء محاضرة من قبل العامل الاجتماعي سعيد عوابدة الذي أكّد في محاضرته على أهميّة التواصل السليم والمتابع لمعالجة قضايا الطلاب وكذلك تفهّم الوسائل الأكثر نجاعة وفائدة في التعامل مع سنّ المراهقة فالطالب في هذه المرحلة من عمره يحتاج إلى الكثير من الدراية والمعرفة والتفهّم لما يمرّ به من تقلّبات تنتظر منّا العون والمساعدة والكثير من إدراك التغيّرات التي تحدث في شخصية المراهق.
" قضايا ملحّة تحتاج الى تكثيف التواصل "
أولياء أمور الطلاب، خلال اللقاء، تعرّفوا على المدرسة وعلى القضايا الملحّة التي تحتاج لتكثيف التواصل من أجل التعامل الأفضل والنهوض بالتربية الصحيحة والتعليم الأفضل.
من خلال الحوار الذي كان بين الحضور عرضت المواضيع وتمّ الاتفاق على السير قدمًا من أجل مصلحة طلاب المدرسة ومسيرة التربية والتعليم فيها.
بعد اللقاء توجّه كلّ ولي أمر طالب إلى مربّي صفّ ابنه سائلًا ومستفسرًا عن تحصيله وسلوكه واستمع الى تعليقات المعلمين والمعلمات وطاقم الاستشارة.
مدير المدرسة، الأستاذ عصام الشيخ سليمان لخّص اللقاء بقوله: " مثل هذه اللقاءات تصبّ بمصلحة المدرسة وطلابها وتزيد من توثيق العلاقة مع الأهل " .
