قناة هلا الفضائية سألت شبابا من بلدة فسوطة في الجليل الأعلى والقريبة على الحدود من لبنان عن رأيهم بالمشهد السياسي في المجتمع العربي وأسباب تراجع الحماس للمشاركة بالتصويت في الانتخابات ...
" اتحاد الأحزاب العربية كان موجودا على سياسة العرض فقط "
وقال شكيب جريس في حديثه لقناة هلا :" الانقسام ليس أمرا سهلا ، ولكن للأسف كل الاتحاد كان موجودا على سياسة العرض فقط ، والمهم عندهم أن يحصلوا على الأصوات . مطالبنا أن يروا الناس بالعين المجردة وأن ينقلوا أوجاعهم بشكل مباشر لمراكز اتخاذ القرار ".
وأضاف :" منذ فترة طويلة لم نر وجوها جديدة في الأحزاب ، كمان أن الأحزاب لا تُشرك الشباب في الآراء واتخاذ القرارات . نتمنى على الأحزاب أن تكون أكثر شفافية وأن تفتح المجال للشباب . هناك فرق كبير بين الأحزاب العربية واليهودية في التعامل مع أفراد الأحزاب " .
وأكد شكيب جريس أنه " غير راض عن المرشحين العرب لانتخابات الكنيست ، وعلى هذه الأحزاب أن تحسّن من أدائها داخل المجتمع العربي " .
" الناس يئست من التصويت "
من جانبه ، أوضح توفيق نجار لقناة هلا أن " منصور عباس فضل دخول الحكومة ، والتجمع قرر عدم المشاركة في السياسة الإسرائيلية ، أما الجبهة والطيبي فقد آمنوا بالشراكات العينية ، وعلى الناس أن تفهم هذا الشيء " .
وأضاف توفيق نجار حول أهم مطالب الجمهور العربي من المرشحين :" أولا قضية الأمن الشخصي ، ثانيا الأرض والمسكن . بعد خروج الناس للتصويت 4 مرات خلال عامين ، دون تحقيق أي من الإنجازات في قضايا العنف والاجرام والمسطحات ، وتمادي الاحتلال في تعديه على المقدسات فان الناس يئست من التصويت . ولكن علينا أن نعرف أننا المجموعة المستضعفة في هذه البلاد وأن نقرأ الصورة الواقعية ، فنسبة تصويت مرتفعة في المجتمع العربي تعني أن نتنياهو لن يمتلك حكومة ، وهذا حدث في المرة السابقة " .
" انقسام المشتركة سبب حالة اللا مبالاة عند العرب من الانتخابات "
بدوره ، أكد الياس شاهين في حديثه لقناة هلا " أن أهم مطالب المجتمع العربي من المرشحين العرب هي قضايا العنف ووقفه والمسكن والغلاء المعيشي " .
وأضاف شاهين :" أن حالة اللا مبالاة في المجتمع العربي من الانتخابات سببها الانقسام بين الأحزاب العربية في القائمة المشتركة " .
