يرمز الى الخير والبركة والتمسك بالأرض ..
للحديث عن صورة الوضع في المعاصر وحقول الزيتون في بلادنا التقت قناة هلا في بث حي ومباشر، الدكتور مازن العلي، مدير فريق تذوق زيت زيتون وعضو إدارة في مجلس النباتات – فرع الزيتون في البلاد.

" موسم خير يجمع أفراد العائلة "
وقال د. مازن العلي لقناة هلا وهو يقف أمام معصرة في دير الأسد :" هذه أيام عيد لكل المجتمع العربي، ففي قطف الزيتون ليس فقط استخراج الزيت، انما هو موسم خير يجتمع فيه كل أفراد العائلة كبارا وصغارا ".
وأضاف د. مازن العلي: " صحيح أن موعد قطف الزيتون لا يزال مبكرا. الثمار في هذه المعصرة يجلبونها من منطقة المكر ... في منطقة دير الأسد والرامة يكون القطاف بعد المطر الأول. من المتوفع هطول المطر بداية الأسبوع القريب، ونتوقع ان يكون بداية الموسم في هذه المنطقة نهاية الأسبوع القادم".
واسترسل د. العلي يقول لقناة هلا :" نسبة السيولة ليس كما هو متوقع لأننا في بداية الموسم. لكننا نتوقع زيادة السيولة بعد اكتمال تكوّن الزيت في الثمار بعد المطر. لكن جودة الزيت عالية ".

" نضج كاذب "
وعن سبب تحول قسم من ثمار الزيتون هذا الموسم الى اللون الأسود، قال د. العلي:" هذا نضوج كاذب، وهو تغير لون ثمار الزيتون الى الأسود بسبب قلة الرطوبة و " عطش " الشجرة، لذا يحدث هذا الأمر، هذا ليس نضوجا للثمار ... بهذه الحالة ننصح بري أشجار الزيتون، لكن هنالك مشكلة في هذا الأمر بالحصول على المياه للري ... هذه مشكلة قائمة ".
وأشار د. العلي " انه من المفضل نقل ثمار الزيتون للمعاصر وعدم تركها بعد قطفها لعدة أيام ".

" ضمان ربح ولو قليل للمزارع "
وعن الأسعار، قال د. العلي:" سعر تنكة الزيت 16 كغم يجب أن لا تكون أقل من 600 شيقل، لضمان ربح ولو قليل للمزارع ... زراعة الزيتون غير مجدية اقتصادية، لكن يجب المحافظة على هذا القطاع من الزراعة التي توارثنها أبا عن جد .. حتى لو دفع الزبون أكثر قليلا فليعتبر ذلك مساعدة للمزارع الفلسطيني ".