اعلنت الشرطة عن حالة تأهب ، مساء الخميس في القدس ، وذلك في أعقاب المواجهات الأخيرة التي اندلعت في عدد من احياء القدس الشرقية ، وقبيل " يوم الغضب " الذي أعلنت عنه الفصائل الفلسطينية يوم غد الجمعة .
واندلعت احتجاجات يوم الأربعاء امتدت حتى ساعات الفجر الاولى من صباح يوم الخميس ، بينما واصلت قوات الأمن الاسرائيلية عملية مطاردة بحثا عن منفذ عملية أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية (18 عاما) بالرصاص خلال ساعات الخدمة عند نقطة تفتيش تؤدي إلى مخيم شعفاط للاجئين على مشارف القدس.
لتكون جاهزة لأي طارئ .
وفي سياق متصل أفادت وسائل اعلام عبرية ان هذا المساء شهد هدوءا نسبيا ، ولكن في الساعة العاشرة ألقيت حجارة في حي الشيخ جراح مما أدى الى إصابة شخص يهودي يسكن في المنطقة واصابة شخص آخر إصابة متوسطة بحجر في رأسه ، وعندها وقعت مواجهات تخللها القاء حجارة على مركبات. وبعد وقت قصير وصل الى الحي عضو الكنيست ايتمار بن غفير ورئيسة حزب " تسعيريم بوعريم " هدار مختار وتم توثيق بن جفير وهو يحاول سحب مسدسه ولكن افراد شرطة تواجدوا بالقرب منه منعوه من ذلك .
من جانب آخر ، أفاد أهالٍ من حي الشيخ جراح في القدس ، لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن أعدادا كبيرة من المستوطنين هاجمت الحي وقامت بالإعتداء على الأهالي وتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بين الأهالي وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج وذكر أهالي الحي أن المستوطنين يقومون بأعمال رشق البيوت العربية بالحجارة .
قوات كبيرة من الشرطة تتواجد في الحي وأفيد عن إعتقال عدد من شبان الشيخ جراح بعد مواجهتهم للمستوطنين بالحجارة وقد وصل إلى الحي عضو الكنيست إيتمار بن غفير .
وفي حي سلوان ، وقعت مواجهات هذه الليلة ، تم خلالها إطلاق مفرقعات نارية تجاه الشرطة والبؤر الإستيطانية .
تصوير الشرطة