تصوير شادي حاتم
لإسناد الأسرى وكل من يقف معهم وينصرهم " .
جاء ذلك خلال مشاركته في مدينة رام الله، في الوقفة التضامنية مع الأسرى، وخاصة المضربين على الطعام والمرضى، بحضور محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وعدد من الشخصيات الرسمية والوطنية، وأهالي الأسرى والفعاليات الوطنية.
وقال رئيس الوزراء: "باسم السيد الرئيس محمود عباس الذي رفع صور الأسرى في أعلى منصة دولية في الأمم المتحدة، وبأعلى صوت قال لأم ناصر أبو حميد، أم الأسرى، وأهالي الأسرى والشهداء وكل الذين لهم دور في المشهد الوطني المتميز، إننا على العهد رغم كل ممارسات الاحتلال، وعقوباته بالحصار المالي، وسرقة الجغرافيا وتقتيل أهلنا، نتوجه بالتحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الذين هم ضمير شعبنا الفلسطيني وحركتنا الوطنية".
وأضاف اشتية: "5641 أسير يقبعون في سجون الاحتلال يحجب الاحتلال نور الشمس عن عيونهم، ومنذ بداية العام الجاري ارتقى 169 شهيداً بماكينة القتل الإسرائيلية، التي تريد أن تمول حملتها الانتخابية بالدم الفلسطيني وسرقة الأرض وبالعدوان على المسجد الأقصى، وتمزيق القرآن في الحرم الإبراهيمي أمس، وتدنيس الكنائس قبل ذلك".
وتابع رئيس الوزراء: "اليوم هذا الحضور ليس عفوياً ولا التوقيت عفوي، بل جاء متناغماً مع اجتماع فصائلنا الوطنية والإسلامية في الجزائر، وباسم الحاضرين أحيي الجزائر على موقفها العروبي الحريص على الوحدة الوطنية الفلسطينية، والتي أرادت للقمة العربية التي ستجتمع مع بداية الشهر القادم أن تكون قمة فلسطين بامتياز، ولذلك نحن والجزائر في خندق واحد في مواجهة الاحتلال وأدوات التطبيع وكل ما له علاقة بهذا المشهد الوطني المتميز، ونريد النجاح لجهود المصالحة التي تقودها الجزائر".
واستطرد رئيس الوزراء: "اليوم شعبنا الفلسطيني موحد وإن كان هناك تباين بين الفصائل، ولكن الأسرى والشهداء والقدس وفلسطين تجمعنا، ونحن كفصائل موجودون من أجل الوطن ووحدته وتحريره وإنهاء احتلاله وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة لاجئينا في الشتات".
واستدرك اشتية: "اخواني مروان وكريم وسعدات ونائل، والأسير بين يدي الرحمن ناصر أبو حميد، وكل الأسرى الذين نرفع صورهم عالياً، لنفتخر بهم وبنضالاتهم ولنقول لهم أنه لن يهدأ لنا بال الا لنراهم بيننا أحراراً، في شوارع القدس وغزة وجنين ونابلس وأريحا وبيت لحم والخليل ورام الله وكل مفاصل الوطن".
تصوير شادي حاتم
لإسناد الأسرى وكل من يقف معهم وينصرهم " .
جاء ذلك خلال مشاركته في مدينة رام الله، في الوقفة التضامنية مع الأسرى، وخاصة المضربين على الطعام والمرضى، بحضور محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وعدد من الشخصيات الرسمية والوطنية، وأهالي الأسرى والفعاليات الوطنية.
وقال رئيس الوزراء: "باسم السيد الرئيس محمود عباس الذي رفع صور الأسرى في أعلى منصة دولية في الأمم المتحدة، وبأعلى صوت قال لأم ناصر أبو حميد، أم الأسرى، وأهالي الأسرى والشهداء وكل الذين لهم دور في المشهد الوطني المتميز، إننا على العهد رغم كل ممارسات الاحتلال، وعقوباته بالحصار المالي، وسرقة الجغرافيا وتقتيل أهلنا، نتوجه بالتحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الذين هم ضمير شعبنا الفلسطيني وحركتنا الوطنية".
وأضاف اشتية: "5641 أسير يقبعون في سجون الاحتلال يحجب الاحتلال نور الشمس عن عيونهم، ومنذ بداية العام الجاري ارتقى 169 شهيداً بماكينة القتل الإسرائيلية، التي تريد أن تمول حملتها الانتخابية بالدم الفلسطيني وسرقة الأرض وبالعدوان على المسجد الأقصى، وتمزيق القرآن في الحرم الإبراهيمي أمس، وتدنيس الكنائس قبل ذلك".
وتابع رئيس الوزراء: "اليوم هذا الحضور ليس عفوياً ولا التوقيت عفوي، بل جاء متناغماً مع اجتماع فصائلنا الوطنية والإسلامية في الجزائر، وباسم الحاضرين أحيي الجزائر على موقفها العروبي الحريص على الوحدة الوطنية الفلسطينية، والتي أرادت للقمة العربية التي ستجتمع مع بداية الشهر القادم أن تكون قمة فلسطين بامتياز، ولذلك نحن والجزائر في خندق واحد في مواجهة الاحتلال وأدوات التطبيع وكل ما له علاقة بهذا المشهد الوطني المتميز، ونريد النجاح لجهود المصالحة التي تقودها الجزائر".
واستطرد رئيس الوزراء: "اليوم شعبنا الفلسطيني موحد وإن كان هناك تباين بين الفصائل، ولكن الأسرى والشهداء والقدس وفلسطين تجمعنا، ونحن كفصائل موجودون من أجل الوطن ووحدته وتحريره وإنهاء احتلاله وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة لاجئينا في الشتات".
واستدرك اشتية: "اخواني مروان وكريم وسعدات ونائل، والأسير بين يدي الرحمن ناصر أبو حميد، وكل الأسرى الذين نرفع صورهم عالياً، لنفتخر بهم وبنضالاتهم ولنقول لهم أنه لن يهدأ لنا بال الا لنراهم بيننا أحراراً، في شوارع القدس وغزة وجنين ونابلس وأريحا وبيت لحم والخليل ورام الله وكل مفاصل الوطن".