وتلقى لبيد خلال الجلسة استعراضا أمنيا واستخباريا مفصلا بخصوص أنشطة قوات الامن، فيما بحث مع ممثلي أذرعة الأمن الخطوات التي يمكن القيام بها في سبيل تعزيز القوات في الميدان.
ووجه لبيد خلال الجلسة تعليماته الى تبني خطتين لتعزيز قوة الشرطة في المستقبل القريب.
وقال لبيد :" نحن مصممون على اتاحة المجال أمام الجمهور الاستمرار في مسار الحياة العادي في أيام العيد ( عيد العرش لدى الشعب اليهودي – المحرر ) الى جانب التعامل بحزم وبدون هوادة مع الإرهاب ومع أعمال الاخلال بالنظام العنيفة. قوات الأمن لن تتوقف حتى تصل الى المخربين ومن أرسلهم ". الى هنا أقوال رئيس الحكومة لبيد.
وصادق رئيس الوزراء على مواصلة استعدادات قوات الأمن المنتشرة في الميدان وكذلك على خطط العمل في حالة وقوع " أعمال شغب وأحداث عنف" .
بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض عمليات مطاردة منفذي العمليات الأخيرة.
وأكد رئيس الوزراء على " الأهمية الكامنة في تكثيف الجهود الإعلامية والتوعوية في سبيل كبح العمليات والحد منها" . وأكد رئيس الوزراء لابيد على "ضرورة التحلي باليقظة وتجنب التعاطي مع منشورات "الأخبار الكاذبة" التي تضلل الرأي العام وتؤثر عليه" .
وفي ختام الجلسة، شكر رئيس الوزراء لابيد كافة أجهزة الأمن، والجيش، وجهاز الأمن العام وحرس الحدود على " نشاطها العازم على مدار أيام العيد والفترات الروتينية، في سبيل الحفاظ على سلامة مواطني إسرائيل" .
حضر الجلسة كل من وزير الأمن الداخلي عومر بارليف، ورئيس هيئة الأمن القومي الدكتور إيال حولاتا، والمفتش العام للشرطة الفريق يعقوب شبتاي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء اللواء أفي غيل، وقائد شرطة محافطة أورشليم، اللواء دورون ترجمان وغيرهم من المسؤولين.
تصوير الشرطة