تصوير شادي حاتم
مؤكداً أن "ما يحدث على الأرض إرهاب دولة منظّم تتحمل حكومة الاحتلال وحدها مسؤوليته".
وقال رئيس الوزراء في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت في مدينة رام الله : "يجب أن لا يقبل العالم مواصلة صمته إزاء الجرائم التي يواصل جنود الاحتلال ارتكابها في المدن والقرى والمخيمات، ويذهب ضحيتها أطفال وشباب ضمن سياسةٍ ممنهجةٍ تقوم على القتل لأجل القتل، ترتفع وتيرتها، وتتسع مساحتها مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية الشهر المقبل".
واعتبر اشتية أن "الصمت الدولي على الجرائم بمثابة تشجيع لها، فلا تكفي الإدانات، وبيانات التعبير عن القلق لوقف تلك الجرائم بينما تفقد أمهاتٌ وآباء فلذات أكبادهم، وثمرات قلوبهم، وتحتجز جثامينهم في ممارسات لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ويتواصل بالتوازي مع هذه الاقتحامات إرهاب المستعمرين والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، واستباحة المقدسات".
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه "خلال الشهر الماضي نفذ المستوطنون عشرات الاعتداءات، وأقامت قوات الاحتلال مئات الحواجز، واقتحمت، واعتقلت وقتلت، وجرحت، وهدمت، واستولت على مساحات واسعة من أراضي المواطنين وممتلكاتهم، مؤكداً أن "شعبنا الفلسطيني يواجه حرباً شاملة، وعدواناً دموياً لم يتوقف لحظةً واحدة، يتبادل خلالها جنود الاحتلال والمستوطنون الأدوار في ارتكاب الجرائم".
من جهة أُخرى، أكد رئيس الوزراء " وقوف الحكومة إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام، ودعا إلى أوسع تضامنٍ شعبيٍّ ورسميٍّ ودوليٍّ معهم" .