صور من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

بعنوان «المشروع الوطني الفلسطيني وراهنية البرنامج المرحلي».
حضر اللقاء ممثلي عن الفصائل الفلسطينية، وشخصيات اعتبارية ولفيف من كوادر الجبهة في بلدة بيت لاهيا.
بدوره، تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة أ.د سمير أبو مدللة حول الظروف السياسية الراهنة التي تمر بها الحالة الفلسطينية، مشيراً إلى خطوة استمرار الانقسام الداخلي على تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وتقرير المصير.
وأشار أبو مدللة إلى "أن هذا البرنامج الذي طرحته الجبهة الديمقراطية بداية السبعينيات يحمل عناوين واضحة تشمل: دولة على حدود 67، وعودة اللاجئين وفق القرار 194، والمساواة القومية للشعب الفلسطيني داخل حدود 1948م، مؤكدًا على ضرورة التمسك بالبرنامج الوطني المرحلي" .
وشدد على " أهمية توحيد طاقات شعبنا، في ظل أن البرنامج الوطني المرحلي أصبح يمثل الكل الفلسطيني وضرورة التصدي لكل محاولات افشاله من خلال طرح البدائل السياسية مثل «حل الدولتين»، بوقف العمل باتفاق أوسلو وتبعاته الأمنية والسياسية والاقتصادية التي لا تلبي حقوقنا الوطنية والإنسانية، مؤكداً ضرورة إنجاز الوحدة الداخلية" .
وتطرق أبو مدللة إلى "حالة التطبيع مع دولة الاحتلال، محذراً من التعاطي مع الحلول الاقتصادية التي تقدم من الدول الأوروبية على حساب المشروع الوطني، داعياً إلى العودة إلى البرنامج الوطني باعتباره برنامج الإعداد والتأطير للانتفاضة الشاملة والطريق الوحيد نحو إنجاز حقوقنا الوطنية" .
وحول حوار الجزائر، استعرض أبو مدللة المبادرة السياسية التي طرحتها الجبهة الديمقراطية التي من شأنها أن تؤسس لمرحلة جديدة من النهوض والإجماع الوطني، وتدعم الجهود التي تبذل على المستوى الفلسطيني والعربي، معتبرًا أن الوحدة الوطنية هي البوابة الآمنة لتحقيق طموحات شعبنا.
وفي ختام اللقاء، أجمع المشاركون على ضرورة الاستجابة للمبادرة السياسية التي طرحتها الجبهة، والعودة للتسلح بالبرنامج الوطني ووقف العمل بالبدائل السياسية غير المجدية.